نقل نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمس، تهاني ومعايدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى للقوات المسلحة، وولي العهد إلى منسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية بمناسبة عيد الفطر المبارك. وكان في استقباله لدى وصوله ميدان العرض العسكري في مجموعة لواء الملك خالد الرابع قائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن عبدالله العمري. واستقل الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز عربة مكشوفة وقام بالتفتيش على مجموعات رمزية من أفرع القوات المسلحة بالمنطقة. وألقى الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سروره: سررت بتكليف القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذين كلفوه بمعايدتهم بعيد الفطر المبارك. وقال «إنني أهنئ نفسي بإتاحة الفرصة لوجودي بينكم، حيث نحن في المملكة وحدة واحدة مهما انتقلنا لأي مكان كان في المملكة، والمملكة هي قمة المرجع وقمة الوحدة أقصد وحدة الوفاء، البلد الذي أراد الله أن يوحده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وهكذا كان. ونتيجة هذا التوحيد والوحدة أصبحتم من أهم الدول في منطقة الشرق الأوسط من أهمها بالنسبة إلى الاستقرار الموجود فيها، وهذا يدل على خبرتكم في الحياة ومكانتكم العقلية الإدراكية التي جعلتكم أمة واحدة إلى أبد الآبدين». وأوضح الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز أن النظام الذي تطبقه المملكة نظام إلهي نزل على رسوله، صلى الله عليه وسلم، محمد الأمين «والحمد لله إننا نطبق هذا النظام، ووجودنا ومستقبلنا مربوط بهذا النظام بكل معنى الكلمة، وعندما نثبت عليه إلى يوم القيامة، فأعتقد أن لكم بشرى، إن شاء الله، أن تبقوا على الرأس، حيث تطبقون ما أراد الله أن يجعله خاتمة الرسالات وهكذا كان». وقال «أرجو أن تعلموا أن كل فرد في القوات المسلحة له تقدير ليس عندي فقط، بل عند الشعب العربي السعودي عند إخوانكم المدنيين الذين يتمنى كل واحد منهم أن يكون فردا من هذه القوات، وهذا شرف للمملكة التي تجعل مواطنها يرغب في كل معنى الكلمة أن يلتحق بهذه القوات، فهذا يدل على الشكيمة الموجودة في شخصياتكم، لا أقصد أنا المدح الذي في غير محله، ولكني أتكلم عن شيء واقع والواقع لا يستطيع الإنسان أن يستنكره أو يتجاهله، وإدراككم الذي ليس له حدود هو الذي جعلكم تنتسبون لهذه القوة». وأضاف «أرجو الله أن تكون أعيادكم دائما أعيادا سعيدة وليس فقط أنتم ولكن لكل فرد من عوائلكم التي نعدها عوائلنا».