أكد المدير العام للخدمات الاجتماعية بأمانة منطقة الرياض المكلف المهندس خالد العطية ل «شمس» حرص الأمانة الدائم على فعاليات عيد الفطر المبارك لمعايدة المرضى الذين منعتهم ظروف المرض من حضور الفعاليات مع أهاليهم وأسرهم وذويهم «نحاول قدر الإمكان التواجد معهم في المستشفيات وتقديم جزء من هذه الفرحة التي منعتهم ظروفهم أن يحضروها ومن خلال بعض الشخصيات العامة في المجتمع وتقديم الهدايا والورود لهم». وقال العطية خلال معايدته أمس جناح الأطفال بمستشفى قوى الأمن بالرياض «جرت العادة أن الثلاثة الأيام الأولى للعيد احتفالات رسمية لأن العاملين لهم حق ولأهاليهم أنهم يستمتعون بباقي الإجازة، وأعتقد أن هذه المدة تكون كافية بحجم العدد المتواجد في40 موقعا لأمانة منطقة الرياض و186 فعالية». من جانب آخر، قال عبدالعزيز الرديني ممثل أمانة الرياض لزيارة المرضى في المستشفيات في «حملة لا بأس» إن الحملة تقدمها أمانة منطقة الرياض لزيارة المرضى الأطفال وزرع الابتسامة في وجوههم، مشيرا إلى أنه قد شارك في هذه الحملة عدد من النجوم والزملاء في الأمانة. وأكدت الاختصاصية الاجتماعية بمستشفى قوى الأمن رائدة عبدالله أن برنامج أمانة منطقة الرياض جيد، مشيرة إلى أن هناك أطفالا حرموا من الفرحة بين أقاربهم وأهاليهم فمثل هذه البرامج تزرع الفرحة في نفوسهم ويحسون فعلا بالعيد، وكذلك توزيع الهدايا، وذلك مما يحس به المريض وينسى مرضه وأنه على السرير الأبيض حيث يشعر أنه خارج المستشفى. وأضافت «هناك بعض المرضى عاجزون، وحتى حالتهم الصحية سيئة ولا يقدرون على الخروج فالعيد يأتي إليهم وهذا شيء كبير ومهم لكل مريض في المستشفى، ونحن عادة في المستشفى نعمل برنامج معايدة يتضمن تقديم الهدايا والحلويات على المرضى ونحاول التحدث معهم لتغيير جوهم ونقدم الهدايا للأطفال التي يرغبونها هم بأنفسهم لم نحدد لهم الهدية إضافة إلى زيارة الأهالي والأقارب حيث يقومون بتوزيع الهدايا والحلويات والورود على الأطفال ويشاركون المرضى فرحتهم». ومن جهة أخرى، قال الفنان علي المديفر «يهمنا نشر السعادة على وجوه المرضى لأن هؤلاء لا يقدرون على الخروج من المستشفيات، فنحن نأتي إليهم لكي نسعدهم في أماكنهم، ورسم البسمة للمرضى فيه أجر ونحن نحتسب ذلك عند الله». وقال الفنان نايف الكرشمي، ممثل مفيد الشخصية التلفزيونية «اليوم قمنا بجولة ومعايدة للأطفال في المستشفى، والأمانة مشكورة دائما وسباقة في مثل هذه الأمور بترفيه العائلة والأطفال المنومين في المستشفيات، والابتسامة التي بدت اليوم على شفاه الأطفال تكفي وتسعدنا وتشعرنا بشعور مختلف تماما» .