تقديم النقود والهدايا للأطفال سمة كل عيد حيث ترتسم البسمة والبهجة في محياهم فيتنقلون من منزل لآخر لكي يظفروا ب«العيدية» التي تفرح قلوبهم كثيرا، ويقول فهد الزهراني إن العيدية تقدم إلى وقتنا الحاضر وذلك لزيادة التكافل الاجتماعي بين الأطفال والأسر، فمن خلال العيدية يتم رسم لوحة جميلة في أذهان الأطفال، وهي تعطى غالبا من الأقارب أو الجيران، معتبرا أن العيدية أثمن هدية تقدم للأطفال صباح العيد، حيث ينطلقون حال الحصول عليها لشراء ما يريدونه من المحال والمراكز التموينية كشراء الحلوى أو اقتناء الألعاب وغيرها. ويوضح عبدالقادر محمد أن العيدية رمزا للفرحة في قلوب الأطفال «أوزع الريالات منذ الصباح الباكر على الأطفال، فالعيدية لا تقاس بمبالغها المالية الكبيرة وإنما هي رمز للفرحة التي قد يقاسم الكبار فيها الصغار، فالعيد تجده و تلمسه في عيون الأطفال، ولذلك لا بد في كل عيد أن نقدم لهؤلاء الصغار ما يبهجهم سواء مبالغ نقدية أو شراء الهدايا لهم كالألعاب وغيرها».