أثبتت أبحاث أجرتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن الشركات العاملة في المملكة، لا تزال تشتري حاجاتها من السوق بالوسائل التقليدية بنسبة 70 %، بينما يتم الاعتماد على الشراء عبر شبكة الإنترنت «التجارة الإلكترونية» بنسبة 30 %. وأوضح التقرير أنه رغم تزايد استخدام الإنترنت بين قطاعات المجتمع السعودي كافة، إلا أن وسائل البيع التقليدية المباشرة المتبعة في الأسواق، تشكل النسبة الغالبة ب92 %، إذ لا يتجاوز من يلجؤون للشراء عبر الشبكة 8 %. ويرى الخبير الاقتصادي الدكتور محمد العنزي، أنه رغم الاستعداد الفني لدى القطاعات الحكومية والخاصة وما توفره التجارة الإلكترونية على تلك القطاعات في حال التعامل معها إلكترونيا، إلا أن المشكلة تكمن في كم الوظائف الموجودة في أقسام المشتريات، إضافة إلى ضعف مقدم الخدمة المحلي ومزود حاجات تلك القطاعات تقنيا.