استقبلت الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي أكثر من 20 بحثا تتنافس على المراكز الأولى في مسابقة «هذا هو الإسلام»، التي دشنها في وقت سابق أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، واستهدفت من خلالها التعريف بالدين الإسلامي ونشر محاسنه وإزالة ما علق بالأذهان من شبه حوله عبر استكتاب الباحثين والأكاديميين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى. وبدأت الهيئة حاليا تشكيل فريق علمي لتحكيم الأبحاث المشاركة واختيار الفائزين والبدء في إعداد موسوعة «هذا هو الإسلام»، التي سيتم إهداؤها لكل الدعاة والمراكز الإسلامية في العالم. وأوضح مدير فرع الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بمنطقة مكةالمكرمة فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد آل يحيى الغامدي أن مسابقة هذا هو الإسلام عبارة عن مشروع لإعداد مادة تعريفية محكمة صغيرة الحجم سهلة العبارة بليغة المعنى لتكون صالحة لأن تقدم مكتوبة ومسموعة ومرئية بحيث يستفيد منها كل الدعاة والمعرفين بالإسلام في جميع أنحاء العالم. وبين الغامدي أن الهيئة دعت العلماء والمفكرين في أكثر من 260 جامعة في العالم للمشاركة بالأبحاث ذات العلاقة، مبينا أن المشروع يسعى لإيجاد وتوفير مادة علمية موثوقة للتعريف بالإسلام تكون مرجعا وعونا للمعرفين به، ولا سيما أن هذه المادة ستساهم في دعم مشروعات الهيئة في برامجها المختلفة. وأشار الغامدي إلى أهمية هذه المسابقة ولا سيما في ظل ندرة وجود كتاب أو بحث مستقل شامل في التعريف بالإسلام، فضلا عن الحاجة الملحة لإيجاد بديل علمي محكم نقي في مجال التعريف بالإسلام, تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، فضلا عن الحاجة إلى إيجاد كتاب في التعريف بالإسلام صالح للترجمة. يشار إلى أن الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، هي إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي، وتتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، وتتمثل مهمتها في التعريف بالإسلام، ودعم مناشطه ماديا ومعنويا في المناطق المحتاجة من العالم، وإيضاح صورته النقية بمنهج واضح المعالم، ومقرها الرئيسي المدينةالمنورة ولها فروع في كل من الرياضوجدة، وهي تعد هيئة عالمية تعرف بالإسلام وتبرز محاسنه عبر فرق عمل مؤهلة وبرامج علمية وإعلامية مبتكرة تخاطب كل فئة بما يناسبها، وتسعى إلى نشر رسالة الإسلام الخالدة إلى العالم بمختلف اللغات، والذب عن الإسلام والدفاع عنه في كل الميادين، والتعريف بمحاسن الإسلام، ونشر الصورة الصحيحة عنه في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية وباللغات المختلفة، والعمل على تحقيق رسالة الإسلام في نشر الأمن والسلام والبناء الحضاري وحفظ حقوق الإنسان.