أكد رجا العتيبي مخرج مسرحية «هجولة تايم» التي ستعرض خلال احتفالات أمانة منطقة الرياض بأيام عيد الفطرالسعيد أن ما تتضمنه المسرحية من أفكار وخطوط حول هجولة الشباب والتسكع في الكثير من الشوارع ستكون عامل جذب مهما للجمهور في حضور هذه المسرحية ولا سيما أن من يقوم ببطولة هذه المسرحية الفنان خالد سامي الذي يتمتع بشعبية جارفة وقال «المسرحية تأتي في إطار المسرح الترفيهي الذي تحتضنه الأمانة باعتباره فنا مسرحيا ضمن الفنون المسرحية الأخرى المتعارف عليها دوليا، مشيرا إلى طلائع المسرح من الشباب الذين باتوا يأخذون مواقع متميزة في خارطة المسرح السعودي في ظل وجود نجوم المسرح أمثال خالد سامي الذين ما زالوا يقدمون أفضل ما لديهم في حركة مزج جميلة تنضج العمل المسرحي المحلي، مشيرا إلى أن فكرة العمل ستساهم في تحفيز الحضور الجماهيري خصوصا من فئة الشباب». وأضاف «المسرحية تأتي ضمن سياق الهم الشبابي الذي ما زال مشتتا في البحث عن ذاته من خلال (فنون الشوارع) التفحيط والتقليعات والرياضة وعزف العود على الرصيف حيث تدور أحداثها في شارع فسيح يتحكم فيه عقاري (خالد سامي) باعتباره مطلا على عمائره الخمس لا يهمه سوى جمع المال، في حين نرى الموسيقار (فيصل العمري) يسعى إلى بث روح الفنون الجميلة في المكان، ولكنه لا يجد أذنا صاغية سوى من عدد من الفنانين الذين وجدوا أنفسهم على الرصيف يمارسون هوايتهم في الغناء والتلحين لأنه لا يوجد أكاديمية فنون تحتضنهم، فالمجتمع مشغول بالعقار والتطاول في البنيان وامتلاك المخططات ولم يكلف نفسه في إنشاء (بناية) واحدة فقط للفنون الجميلة مقارنة بالمولات التي باتت تنافس عدد البقالات». وتعتبر هذه المسرحية هي الثانية على التوالي للفنان خالد سامي مع مسرح أمانة منطقة الرياض وذلك بعد أن حققت مسرحية «بابا سامحني» شهرة واسعة حضرها ستة آلاف متفرج في عروض العيد العام الماضي، وستعرض المسرحية على مسرح قاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمدارس الرياض بحي الناصرية خلال أيام العيد الثلاثة الأولى ويشارك فيها إلى جانب الفنان خالد سامي مجموعة من الفنانين الشباب منهم الفنان الشاب فيصل العمري، معاوية بن عمر، وائل الدسيماني، علي الدويان، محمد الحبيب، وليد الشهري، وأحمد الأسمري في هندسة الصوت، وبدر باسعد في هندسة الديكور، ومصعب باوزير في الأعمال الإنتاجية.