شهر رمضان بجلاله وروعته وإطلالته البهية المباركة، له خصوصية ينفرد ويتفرد بها عن بقية شهور العام.. فإضافة إلى روحانيته باعتباره شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، أصبحت له أيضا خصوصيته الاجتماعية، ففيه يتغير الكثير من العادات وتتبدل الأوقات وتنقلب البرامج اليومية السابقة رأسا على عقب.. وفي هذه الاتكاءة الرمضانية سيكون ضيفنا لاعب منتخب المملكة وفريق النصر محمد السهلاوي لنرى كيف تكون «عاداته » وماذا يتغير في برنامجه اليومي. بأي لقب تحب أن نقدمك للقراء؟ أنا لا أفضل الألقاب وأفضل مناداتي باسمي محمد بن إبراهيم السهلاوي. عمل يومي في رمضان تحرص على ألا يفوتك؟ الإفطار مع الأهل والجلوس معهم وصلاة التراويح، وكذلك الاطمئنان على والدتي وإخوتي. وطبق يومي لا يغيب أبدا عن مائدة إفطارك؟ الشوربة تهنئة حلول الشهر الكريم ممن تصلك أولا؟ الأهل والأصدقاء. ولمن ترسلها قبل الآخرين؟ لأقاربي وأصدقائي. من أول من تتأكد من وجوده على مائدة الإفطار بالبيت؟ الوالدة أطال الله في عمرها. من أول شخص تفكر في دعوته إلى تناول الإفطار عندك؟ أخي الأكبر علي الهزاع «بوسيف» مقاضي رمضان من يشتريها؟ الوالدة أطال الله في عمرها. ما ذكرياتك عن الصيام في السفر؟ حقيقة الموقف الذي لن أنساه وما زلت أعيشه، هو صيامي بعيدا عن أهلي في ظل وجودي مع المنتخب السعودي، ومنها كأس آسيا للشباب في معسكر الإمارات وكذلك مع نادي النصر. في أي الحالات تكون قناعاتك عرضة للتبديل؟ في حالة إدراكي أن قناعاتي خاطئة طبعا سوف أغيرها بلا تردد. برامج لا تدير ريموتك بعيدا عنها؟ «مع التابعين - المسافرون» ما أقرب طرق الوصول إلى قلبك؟ الصدق. ما الذي تمنيته وتحقق؟ أولا انضمامي لتمثيل المنتخبات الوطنية بمختلف الدرجات وكذلك انتقالي للنصر. متى تحس بحاجتك إلى العزلة؟ أعيش في عزلة بشكل متواصل بحكم أني أعيش في مدينة الرياض بعيدا عن أسرتي. هل دفعت ضريبة الشهرة؟ بالتأكيد، والدليل حرماني من الأشياء المحببة لي. متى استخدمت القوة لفرض رأيك؟ لم أستخدمها ولا أحب استخدام القوة أبدا في فرض رأيي. ما أول ما يلفت انتباهك في شخص ما؟ بشاشة وجهه «ابتسامته». المنتديات، الصحف، الفضائيات، أيها أكثر إثارة للبلبلة؟ كلها مرتبطة ببعضها البعض في إثارة البلبلة. اختر شخصا ووجه له الدعوة إلى الإفطار معك؟ عضو شرف نادي النصر الأمير تركي بن خالد