بداية عرفت ممثلا وفجأة اتجهت إلى التقديم ما هو المحفز في ذلك؟ هذا صحيح ولكن لا مانع من أن يقدم الشخص تجارب إذا شعر أن لديه ما يقدمه من خلال أي مجال آخر، وفي النهاية هي تبقى تجربة، إن نجح الشخص فلا بأس وإن أخفق فهي تجربة مهمة وبالتأكيد ستضيف له في حياته الفنية، وبرنامج المكعب وقبل ذلك «سوالف» كانتا تجربتين أعتز بهما وأحببتهما بكل أمانة لأنهما أضافتا لي الكثير. ماذا عن الانتقادات التي واجهتها في برنامج المكعب؟ جميع الانتقادات التي وجهت لي في الجزء الأول من برنامج المكعب أخذتها بعين الاعتبار وحاولت أن أتلافاها في الجزء الثاني، وأحب أن أستغل هذه الفرصة عبر صحيفة «شمس» وأوجه شكري وتقديري لكل من وجه إلي انتقادا بغية التطوير لا التحطيم، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع. ماذا أضاف إليك برنامج المكعب؟ البرنامج أضاف إلي الكثير ومنها محبة الجمهور بالإضافة إلى ما يحدث خلف الكواليس من تصوير البرنامج في لندن، والذي عرفني كيفية الالتزام بالمواعيد، بالإضافة إلى عمل الكثير من البروفات قبل تصوير الحلقة، وهذا ما لم أشاهده عندنا فكنا نعمل ست ساعات بروفات ونصور في ثلاث ساعات تقريبا، وهذا دليل على اهتمامهم وحرصهم على العمل. لكل فنان نقطة انطلاق فمن أين كانت نقطة انطلاق الفنان فيصل العيسى؟ تعتبر الانطلاقة الحقيقية لي هي مشاركتي في مسلسل طاش ما طاش في نسخته السابعة، ولكن كان لي قبل مشاركتي في «طاش» مشاركات منها مسلسل زمن المجد وذلك بمناسبة مرور 100 عام على توحيد المملكة. لماذا لم نشاهدك في الأعمال المعروضة حاليا على عدد من القنوات الفضائية؟ حقيقة تمنيت أن أكون مشتركا خصوصا وأنها قدمت لي الدعوات من قبل شركة الهدف للمشاركة في «طاش 18» إلا أن الظروف العائلية الخاصة منعتني من ذلك؟ هل لنا أن نعرف هذه الظروف؟ تتعلق بدخول أحد أشقائي المستشفى وإجراء عملية جراحية، والتي تزامنت مع دعوة «طاش» واعتذرت وكنت أتمنى المشاركة في العمل الجماهيري الأول. قدمت في الأعوام الماضية مسرحية «شباب التحلية» وحظيت بإعجاب الجمهور.. لماذا لم تعد التجربة؟ النية موجودة لتقديم عمل مسرحي ولكن في العامين الماضيين لم يكن هناك فكرة تتناسب مع أفكاري وطموحاتي كفنان شاب؛ ولهذا لم أقدم بعد «شباب التحلية» أي مسرحية، ولكن متى ما توفر النص والفكرة الجيدة فبالتأكيد سأتواجد. تربطك علاقة أخوية بالفنان فايز المالكي.. لماذا لم نشاهدك في مسلسل «سكتم بكتم» بنسختيه؟ ليس بالضرورة أن أشارك في مسلسل سكتم بكتم؛ لأنني أرتبط بعلاقة صداقة مع الفنان فايز المالكي كما أنني متأكد لو كان هناك دور يناسبني لن يتوانى فايز من دعوتي ونبقى أصدقاء حتى لو لم أشارك. قدمت عملا للتليفزيون السعودي هذا العام إلا أنه أجل.. حدثنا عن ذلك؟ هذا صحيح وهو بعنوان «شباب ألبوم» وهو عمل اجتماعي شبابي خفيف يحاكي أوساط الشباب بأسلوب كوميدي، وأخذ العمل تقدير ممتاز إلا أنه أجل إلى ما بعد رمضان، ونتمنى أن يتم تعميده خلال الأشهر المقبلة، وقد صورت حلقة «بايلوت» وهو من تأليف عبدالعزيز الفريحي ومن إخراج ماجد الربيعان. شهدت الأيام الماضية خلافات بينك وبين مؤسسة الصدف حول مشاركتك في مسلسل أيام السراب.. هل لا يزال الخلاف قائما أم ماذا؟ لا أستطيع أن أسمي ذلك خلافا بقدر ما أسميه اختلافات في وجهات النظر بيني وبين الفنان حسن عسيري، وأنا أكن له كل التقدير والاحترام، ولكن كان لدي وجهة نظر وأبديتها ولا أعتقد أن في ذلك ضيرا على أحد وهذا طبعي أتحدث بقناعاتي. ما جديد الفنان فيصل؟ جديدي هو برنامج سوالف بنسخته الثانية، والذي سيكون التحضير له بعد العيد مباشرة، وهناك توجه جديد للبرنامج أن يشمل جميع أجزاء المملكة. الدعم؟ دعم وزير الثقافة والإعلام واستقباله لي كان له عظيم الأثر في مسيرتي الإعلامية، توجيهاته ونقده كانت تشعرني وكأنه أب حريص على ابنه .