فجر باسم الشريف لاعب فريق الرائد السابق قضية جديدة في الساحة الرياضية بعد أن وجه اتهامات لنادي الرائد بتزوير توقيعه على اللائحة الداخلية للنادي، على الرغم من نفي الإدارة ممثلة في الرئيس فهد المطوع ومدير الاحتراف أحمد غانم للموضوع جملة وتفصيلا. وأكد المدافع باسم الشريف خلال حديثه ل «شمس» رفضه الموافقة على قرار إدارة النادي بإلغاء عقده الاحترافي الذي تبقى على نهايته سنة واحدة، استنادا إلى الفقرة الأولى من المادة السابعة للائحة الاحتراف الداخلية، التي تنص على أحقية النادي بفسخ عقد اللاعب دون تكبدها أي التزامات مادية. ويعود السبب في عدم تقبل الشريف لقرار النادي إلى عدم توقيعه على لائحة الاحتراف الداخلية وأنه تفاجأ بوصول خطاب من لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي يفيد بإلغاء عقده مع الرائد بناء على طلب تقدم به مدير الاحتراف أحمد غانم للجنة بتاريخ 21 من رجب الماضي، أرفق به صورة من لائحة الاحتراف الداخلية تضمنت توقيعه وموافقته على جميع بنودها، على الرغم من رفضه التوقيع إبان اجتماعه بغانم في 16 شعبان الماضي. وأوضح الشريف أن هنالك من زور توقيعه على اللائحة ليتسنى لإدارة النادي التخلي عنه وفقا للفقرة الأولى من المادة السابعة، وأضاف أنه استغرب من قرار فسخ عقده دون دفع مستحقاته المتبقية التي تصل إلى 600 ألف ريال خصوصا أنه لم يوقع على أي مستندات في النادي تنص على ذلك: «تفاجأت بوصول خطاب من لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لوكيل أعمالي عصام العبدلي يؤكد حرية انتقالي لأي نادٍ آخر بناء على حصولي على مخالصة مالية من الرائد». وأضاف: «اجتمعت بمدير الاحتراف بالرائد أحمد غانم في 16 شعبان الماضي وقدم لي لائحة الاحتراف الداخلية وطالبني بالتوقيع على استلامها بعد قراءتها جيدا ورفضت ذلك نظرا إلى امتلاكي لعروض من عدة أندية للانتقال إليها، وكنت أرغب بتسوية أموري وصرف مستحقاتي المتأخرة كي أتنازل عن المبالغ المتبقية مقابل الحصول على المخالصة المالية، وتفاجأت قبل أيام بوصول خطاب يقضي بفسخ عقدي بسبب توقيعي على اللائحة التي أؤكد أني لم أوقع عليها». وشدد الشريف على أن مدير الاحتراف أحمد غانم أوقع نفسه في مشكلة كبيرة بسبب إرفاقه للائحة مدونا بها توقيعا مزورا له «مدير الاحتراف بنادي الرائد أدخل نفسه بمشكلة بإرفاقه للائحة النادي موقعة باسمي مع الخطاب الذي رفعه للجنة الاحتراف، وأؤكد أن التوقيع مزور، أو أن هناك من ناب عني في ذلك، وأطالب المسؤولين في الاتحاد السعودي بالتدخل والنظر في الموضوع والتحقيق مع هذا الشخص وجميع من شاركه بهذا العمل المتنافي مع اخلاقنا، فلا أعتقد أن إدارة الرائد بحاجة إلى سلك مثل هذه الطرق كي تنهي ارتباطها بلاعب بقي على عقده موسم واحد». من جانب آخر تحدى المطوع بأن يكون في إدارة الرائد من قاموا بتزوير توقيع اللاعب أو التوقيع نيابة عنه على لائحة الاحتراف الداخلية، وأشار إلى أن اللائحة وزعت على اللاعبين وجميعهم قاموا بالتوقيع عليها كونها لائحة معتمدة من لجنة الاحتراف، مطالبا الشريف بتحديد من قام بالتوقيع عنه ومقاضاته شرعا كون المملكة تنعم بعدل من قِبل ولاة الأمر ولن يبخسوا حق أي شخص. وكشف المطوع أنهم استندوا عند عملية فسخ عقد اللاعب إلى لائحة العام الماضي التي تسلمها اللاعب ووقع عليها، وهذا الأمر مؤكد لدى سكرتارية النادي ولدى مدير الاحتراف أحمد غانم مستغربا من اللاعب إثارته للموضوع وهو على علم تام بتفاصيله. فيما أشار مدير الاحتراف أحمد غانم إلى أن موقف إدارة النادي سليم في مسألة إلغاء عقد الشريف وأكد أن عملية إلغاء العقد لم تأتِ إلا بعد أن قامت الإدارة بخصم 50 % من رواتبه الشهرية كإجراء إداري بعد انخفاض مستواه وهذا ما تنص عليه اللائحة، مطالبا اللاعب بعدم التسرع بإطلاق الأحكام والعودة إلى لائحة الاحتراف للموسم الماضي والتي سيجد فيها ما يعزز موقف النادي: «قمنا بهذا الإجراء استنادا إلى اللائحة التي وقع عليها اللاعب مطلع الموسم الماضي وبعد إنهاء عقده تبقى له بعض المستحقات التي سنقوم بصرفها خلال اليومين المقبلين وتبلغ 200 ألف ريال مع ما يقارب أربعة رواتب شهرية». وأضاف: «للأمانة لم نتخذ القرار إلا بعد اطلاعنا على تقارير فنية من ثلاثة مدربين تعاقبوا على تدريب الفريق في الموسم الماضي وأكدوا جميعا عدم مقدرة اللاعب على رفع مستواه الفني وقمنا بتزويد لجنة الاحتراف بهذه التقارير مع بعض التجاوزات التي قام بها اللاعب مثل تغيبه عن معسكرات الفريق الخارجية وتغيبه عن التمارين ووافقت اللجنة على طلب فك الارتباط بناء على موافقة اللاعب على اللائحة فلا أعلم ما الذي أغضبه؟» .