أكد نائب وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني، أهمية التفتيش، وعمل المفتشين، مضيفا أن ما يقومون به ينعكس على وزارة العمل، وكذلك على بيئة العمل في منشآت القطاع الخاص. وذكر في كلمته التي ألقاها في اختتام دورة إعداد المفتشين التي عقدت بقاعة الأمير سلمان بوزارة العمل لمدة أسبوعين، بمشاركة 144 مفتشا ومفتشة من جميع مكاتب العمل في المملكة، أمس، أن أداء المفتشين يعد المؤشر الحقيقي لتحسين سوق العمل ومراقبته بجميع متغيراته، وأن نجاح التفتيش في الوزارة يعد نجاحا للوزارة بجميع قطاعاتها. وبين الحقباني أن وزير العمل المهندس عادل فقيه وجه المسؤولين في الوزارة بضرورة مساعدة المفتشين والمفتشات لضمان نجاح ما يقومون به من أعمال، مشيرا إلى وجود توجه لزيادة عدد المفتشين إلى ألف مفتش ومفتشة تنفيذا للتوجيه الملكي القاضي بذلك، إضافة إلى دعم وزارة الداخلية لوزارة العمل في هذا الجانب، ما يعد إضافة إيجابية لمساعدة وزارة العمل في أداء المسؤوليات والمهام المناطة بها. وأوضح أن تطور التقنية المستخدمة في الوزارة سيساعد المفتشين على أداء مهامهم، وأن العام 2011 سيكون عاما مميزا للوزارة، لافتا إلى أن دور المفتشين سيكون مهما مع بدء تطبيق برنامج نطاقات في 12 شوال المقبل. من جانب آخر، أكد وكيل الوزارة للشؤون العمالية أحمد الحميدان، أن الدورة ركزت على تقديم محاضرات عن لجان العمل والاتفاقيات الدولية، ونظام العمل والتفتيش والحاسب الآلي، وكذلك ما يتصل بالسلامة والصحة المهنية، وكفاءة الأداء وحسن التعامل، وبرنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف «نطاقات»، من خلال عدد من المتخصصين في الجوانب الإدارية والقانونية. من جهة أخرى، أكد المفتشون تحملهم المسؤولية، شاكرين الوزارة على ثقتها فيهم، إضافة إلى الزخم المعرفي الذي حصلوا عليه أثناء الدورة التدريبية، ما سيكون عاملا مساعدا لهم في حياتهم العملية.