أعلنت وزارة الزراعة اللبنانية في بيان لها، أنها أوقفت خلال شهر مايو 2011 خيولا أدخلت إلى الأراضي اللبنانية عبر الحدود البرية بصورة غير شرعية وحجرت عليها، واشتبهت الأجهزة المختصة في الوزارة بإصابتها بأعراض مرض الرعام عند الخيول، وبعد إجراء الفحوص المخبرية تم التأكد أن هذه الخيول مصابة بمرض الرعام وتم إعدامها بالطرق المعتمدة دوليا، كما اتخذت وزارة الزراعة التدابير الاحترازية بإجراء مسح وبائي شامل للخيول على الأراضي اللبنانية كافة، حسب إرشادات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE، وأصدرت تعاميم بتقييد حركة الخيول داخل لبنان وإلزامية إخضاعها للفحوص المخبرية اللازمة. وبعد إجراء هذه الفحوص في مختبرات مرجعية عالمية تبين أن الإصابات محصورة في وحدتين وبائيتين فقط وتم الحجر عليهما واتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة كافة. كما اتخذت وزارة الزراعة قرارات عممتها على ميدان سباق بيروت واتحاد نوادي الفروسية ومزارع تربية الخيول تقضي برفض استقبال أي خيول جديدة لم تخضع للفحوص المخبرية تحت طائلة المسؤولية، علما أن الوزارة أعلمت المنظمات الدولية المختصة وأخضعت تجارة الخيول إلى تدابير وإجراءات احترازية. يذكر أن هذا المرض متواجد منذ زمن في مناطق عدة في العالم والشرق الأوسط، والعدوى النادرة للإنسان لا تحصل إلا بعد ظهور الأعراض السريرية على الخيول، وهذا ما حالت وزارة الزراعة دون حصوله، وتم تجنبه بالحجر على الخيول المشتبه بها مخبريا كافة، وإعادة فحصها وإعدامها عند اللزوم».