أوضح رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري من مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس توصلهم إلى اتفاق مع مدرب كرواتي لم يسبق له العمل في المملكة ليرأس الجهاز الفني في الفريق الكروي الأول، وأنهم سيعلنون عن اسمه في غضون الساعات القليلة المقبلة بعد توقيع العقد الرسمي معه، حتى يتمكن من بدء الإشراف الفعلي على التدريبات في معسكر الفريق الخارجي الذي ينطلق غدا في إسطنبول بتركيا، مبينا في الوقت نفسه أنهم صرفوا النظر عن جميع أسماء المدربين الذين فاوضوهم في توقيت سابق مثل البلجيكي فرانك ديودي والبرتغالي باولو سيرجيو لمغالاتهما المادية على الرغم من توقيعهما لعقود مبدئية معهما. وأشار الدوسري، إلى أن محور الارتكاز العراقي قصي منير سينضم للكتيبة الاتفاقية بنسبة 70 % بعد الاتفاق معه على كل الأمور المادية، مشيرا إلى أن حصول اللاعب على تأشيرة الدخول للأراضي السعودية تمثل مشكلة عارضة له، وفي حال استمرارها فإنهم سيبحثون عن لاعب بديل، مؤكدا صرف النظر نهائيا عن ضم مدافع المنتخب الكويتي والقادسية محمد راشد الفضلي لأسباب فنية. وشدد على رفضه التام في مسألة التفريط بلاعب خط الوسط الدولي يحيى الشهري بعد ورود أنباء أخيرة عن رغبة الإدارة الاتحادية في الحصول على خدمات اللاعب، مؤكدا أنه سيبقى في فريقه حتى نهاية عقده. على صعيد مختلف، أكد أمين السر العام في نادي الرفاع الغربي البحريني راشد الزعبي، وجود اتصالات من الإدارة الاتفاقية للتعاقد مع صانع ألعاب المنتخب البحريني وفريق الرفاع حسين سلمان مكي الذي حاز جائزة أفضل لاعب آسيوي في مسابقة «كأس الاتحاد» 2010، وكذلك المركز الثالث آسيويا بعد المهاجم الكويتي بدر المطوع والمدافع الأسترالي ساشا، مبينا أنهم لا يمانعون في انتقال اللاعب على سبيل الإعارة للاتفاق موسما واحدا، وأنهم سيحسمون الأمر في حال وصول العرض رسميا في غضون الأيام القليلة المقبلة. من جهة أخرى، رفضت الإدارة الاتفاقية استمرار الظهير الأيسر وليد الرجاء مع الفريق بعد أن أشعرته بذلك في اتصال هاتفي أمس، حيث كان يستعد اللاعب لتوقيع عقده الجديد مقابل 250 ألف ريال عقب اتفاقه الأخير معهم إلا أن الرفض الاتفاقي جعل اللاعب يعيش في دوامة نفسية خصوصا بعد أن رفض في وقت سابق عرضا مقدما من الإدارة الفيصلاوية مقابل 400 ألف ريال. وأشارت مصادر ل «شمس» إلى أن الرجاء رفض أخيرا خوض تجربة ميدانية في فريق التعاون في معسكرهم الحالي في تركيا، وأنه طلب التوقيع مباشرة دون خوض التجربة وهو ما رفضته الإدارة التعاونية التي اشترطت عليه التجربة من أجل معرفة رأي مدرب الفريق حول مستواه الفني.