أكدت مصادر حكومية، أمس، أن الحكومة المصرية الجديدة لن تؤدي اليمين الدستورية إلى أن يتعافى رئيس الوزراء عصام شرف ويعود لعمله. وكان من المفترض أن يؤدي 15 وزيرا جديدا اليمين، أمس الأول، إلا أن المراسم تأجلت عندما أصيب شرف بانخفاض في ضغط الدم ونقل للمستشفى. وذكرت المصادر أن شرف قد يعود للعمل بنهاية الأسبوع الجاري. وتجددت الاعتصامات وسط العاملين في مختلف قطاعات الطيران المدني ومطار القاهرة الدولي للمطالبة بتحسين أوضاعهم وإعطاء الفرصة للمدنيين لتولي المناصب القيادية. وشهدت منطقة الهبوط بالمطار اعتصاما للعشرات من موظفي وعمال إدارة الإرشاد للمطالبة بتحسين أجورهم. من جهة أخرى، احتل المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي المرتبة الأولى في استطلاع الرأي الذي أجراه المجلس العسكري الحاكم في مصر للمرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهي المرتبة التي ظل يحتفظ بها منذ بداية الاستطلاع. وكان المجلس نشر الاستطلاع على صفحته بالفيس بوك، 19 يونيو الماضي، وقال وقتها إنه سيستمر حتى 19 يوليو بصفة مبدئية ثم يتم إعادة الاستطلاع مرة أخرى. وشمل الاستطلاع أسماء 18 مرشحا محتملا بينهم من أعلن بالفعل عزمه الترشح وبينهم من يدور الكثير من الحديث عن احتمال ترشحه. وقد أثار هذا الاستطلاع ردود فعل متباينة حول المغزى منه ورفضه عدد كبير من المرشحين المحتملين، خاصة أن السواد الأعظم من المصريين الذين يحق لهم التصويت ليسوا من مستخدمي الإنترنت. وحصل البرادعي على تأييد 25 % من إجمالي 273 ألفا شاركوا في الاستطلاع.