تشهد المنطقة الشرقية نشاطا مكثفا في السوق العقارية خلال موسم الصيف الجاري على عكس المعتاد، في مخالفة للتوقعات التي أشارت إلى وجود ركود عقاري، وقال عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية طارق باسويد إن السوق العقارية اكتسبت مناعة ضد الركود ليواكب الحراك التنموي، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد عددا من المزادات التي تعتبر أحد أهم أدوات عمل السوق، وأوضح أن نشاط الاقتصاد الوطني خلال الفترة الراهنة وتنفيذ عدد كبير من مشروعات البنية التحتية تسبب في حراك نوعي وكمي للسوق. ويضيف باسويد أن المزادات تعبر عن قوة وحركة السوق، وهناك عدد من المشروعات التي يجري تنفيذها، ولم تتأثر بالركود ما يؤكد أن السوق أصبح يواكب التنمية بصورة أكثر واقعية. أما رجل الأعمال فايق الصالح فأوضح أن المزادات العقارية بالمنطقة أصبحت من مؤشرات نمو السوق وتطور القطاع العقاري وقيامه بدوره التنموي على النحو الصحيح، مضيفا أن هذه المزادات لم تعد تتأثر ببيات صيفي أو شتوي وإنما تستجيب لتحديات الواقع، وذلك ما يضعنا في تطور مستمر من أجل إيفاء القطاع العقاري بدوره في تنمية الاقتصاد الوطني وسد ثغرات التنمية في المجالات السكنية والاستثمارية، ولكن لا بد أن يواكب ذلك تفعيل الأنظمة العقارية باعتبارها تسهم في تجويد الأداء وتجاوز عقبات السوق وتهيئته أكثر للعب دوره التنموي.