يعيش الناس عالما افتراضيا إلكترونيا.. ونحن في شمس لنا عالمنا الافتراضي الصحفي الخاص بنا.. نستضيف فيه نجما كرويا معتزلا يعيش معنا افتراضيا ونترك له حرية إطلاق خياله في الإجابة عن هذه الأسئلة الخيالية.. ضيفنا هذا الأسبوع عبدالله غراب. تخيل أنك لاعب حالي، فأي فريق ستلعب له؟ سأنتقل بمخيلتي للاحتراف الخارجي وهو ما يجب على اللاعبين الحاليين التفكير به وسأتخيل نفسي لاعبا في نادي برشلونة الإسباني. ولماذا لا يكون ريال مدريد مثلا؟ لا.. لأني برشلوني. تخيل أن مورينهو طلبك بالاسم؟ سأنصحه ألا يتعب نفسه «قالها وهو يضحك». وما رقم القميص الذي سترتديه؟ طبعا رقم 10 لأنه قميصي حينما كنت لاعبا. هل تظن ميسي سيترك لك رقمه؟ سأترك الأمر للمدرب جوارديولا ليحسم الخلاف بيني وبينه. كم تتوقع أن يكون راتبك الشهري؟ لا يقل عن 30 أو 40 ألف دولار. تخيل أن عقدك انتهى، فكم ستطلب مقدما لعقد التجديد؟ إذا كنت في قمة مستواي سأطلب 50 مليون يورو. لو لم توافق إدارة نادي برشلونة على المبلغ فماذا تفعل؟ سألتفت للعروض الأقوى ماديا. من أي الأندية تتوقع أن تأتيك العروض؟ لا أدري، إلا أنني سأختار العرض الأقوى. ماذا ستقول لجماهير ناديك السابق؟ الوداع. تخيل أن مدرب الفريق طلب عرضك على لائحة الانتقال أو إعارتك؛ لأنه لا يحتاج إليك.. فكيف سيكون رد فعلك؟ سألقي باللوم على نفسي كوني لم أستطع إثبات وجودي. هل تظن أنك قادر على إقناع مدرب المنتخب باختيارك؟ نعم.. إذا قدمت مستواي السابق. أتعتقد أنك تستطيع أن تنافس لاعبي الجيل الحالي؟ لو كنت في مستواي، نعم.. بكل تأكيد. من أفضل لاعب في مركزك حاليا؟ العديد من المراكز لعبت فيها، ولا أتصور أن هناك لاعبا يشبه آخر، وكل له مميزاته الخاصة التي تميزه عن غيره. من اللاعب الذي تتخيل أنك تشكل معه ثنائيا متفاهما؟ محمد نور. ومن ستتحاشى الالتحام معه خشية الإصابة؟ أسامة المولد. تخيل أنك قررت الاعتزال، فهل سيقام لك حفل اعتزال؟ كانت لدي هذه الأمنية سابقا، ولكن فات الأوان. وما الفريق الذي تتخيل أن يحضر حفل اعتزالك لو تم؟ بالتأكيد برشلونة