تعتبر جمعية حماية المستهلك فك شفرة «الباركود» على السلعة من أبسط حقوق المستهلك، وهو علامة تجارية تقرأ عن طريق أجهزة معينة يتعرف المستهلك على مكان صنع السلعة، في إشارة إلى أن هناك جوالات خاصة تمررها على «الباركود» تتعرف على جميع المعلومات عن المنتج. ويوجد «الباركود» يوجد على أحد جوانب السلعة خطوط سوداء عمودية يختلف سماكتها من عمود لآخر، وصممت هذه الأعمدة لترمز إلى سلعة ما أو مادة ما تسمى «الباركود» ويوجد جهاز مصمم خصيصا لقراءته وهو عبارة عن آلة بصرية أو ماسح ضوئي يعمل عن طريق برنامج خاص يسلط شعاع من الليزر عليه ثم يرتد مرة أخرى من خلال الأعمدة البيضاء فقط؛ حيث إن الأعمدة السوداء تمتص الضوء ولا تعكس الشعاع مرة أخرى، ويقوم كاشف الضوء الموجود في القارئ بتحليل الأشعة المنعكسة ومن خلالها يرسل هذه البيانات إلى جهاز كمبيوتر يعمل على مطابقة هذه الشفرة على الشفرات المخزنة لديه فيستخلص جميع المعلومات المرتبطة بهذه الشفرة مثل السعر والكمية والمنتج. وينقسم «الباركود» إلى نوعين: الأول «باركود» أحادي البعد يتألف من مجموعة من أعمدة رأسية سوداء وبيضاء بمسافات مختلفة وتمثل سلسلة أرقام أو حروف، والثاني «باركود» ثنائي البعد يعطينا معلومات أكثر على شكل مصفوفة ويمثل عادة صورة، ومن الأمثلة على هذا النوع «الباركود» الموجود على الهوية الشخصية الذي يمكن أن نستنتج منه الرقم الوطني وصورة صاحب الهوية بالأبيض والأسود.