أنهت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أخيراً مشروعاً لتطوير نظام للتعرف الآلي على شفرة ثنائية الأبعاد باللغتين العربية والإنكليزية، تمكنها من تشفير وحفظ المعلومات على مساحة صغيرة واستعادتها وقت الحاجة. وأوضحت نشرة أخبار المدينة أن الشفرة ثنائية الأبعاد تتكون من مصفوفة رباعية الشكل، تحوي أشكالاً باللون الأسود والأبيض مرتبة بأنماط محددة، تتميز بكونها تحتل مساحة صغيرة وتحوي معلومات كثيرة، يمكن من خلالها تشفير وحفظ المعلومات على مساحة صغيرة ثم استعادتها عند الحاجة بفك الشفرة وإخراج المحتوى، مشيرة إلى أن فيها خاصية الأمان، إذ توضع على الوثائق الرسمية مثل جوازات السفر، وبطاقات الهوية الوطنية وغيرها.