بيكساب، عامل نيبالي بأحد المقاهي الشعبية، لم يمض على قدومه إلى البلاد سوى سبعة أشهر، فدخل الإسلام بفضل الله سبحانه وتعالى، واستبدل اسمه إلى محمد. يقول عن الأجواء التي عاشها قبل إسلامه «منذ الوهلة الأولى لقدومي إلى هذه الأرض المباركة لفت نظري العديد من الأمور التي كان لها الفضل بعد الله في دخولي الدين الإسلامي، منها محافظة من كان معي من العمال على أداء الصلوات الخمس في وقتها، وكذلك اسم محمد الذي كان السبب الرئيس بعد الله سبحانه وتعالى في إسلامي، فمنذ قدومي والناس ينادونني باسم محمد، ولا أبالغ إذا قلت إنهم ينادونني بهذا الاسم في اليوم تقريبا مئة مرة، مما جعلني أسأل عن حقيقة هذا الاسم، وقام أحد الإخوان جزاه الله عني خير الجزاء بتوفير بعض الكتب عن هذا النبي العظيم، ولله الحمد دخلت الدين الإسلامي في شهر رمضان الماضي». ويرى خطيب جامع المعيبد بحي الراكة بدر الشمري أن مناداة أي إنسان باسم محمد تعتبر ظاهرة غير صحية، فمن الأفضل مناداة الشخص باسمه الحقيقي، وإذا لم يكن يعلم اسمه الحقيقي فبإمكانه مناداته بقول يا عبدالله؛ لأن الناس جميعهم مسلمين وغير مسلمين عباد لله، وربما البعض يحب الطريقة العامية، فبإمكانه مناداته على سبيل المثال بالكلمات الدارجة مثل «يا صديق».