تكثف الجهات الأمنية بالطائف بحثها عن فتى سعودي عمره 14 عاما بعد أن أبلغت أسرته عن اختفائه منذ السبت الماضي دون أن يترك أي أثر قد يساعد في الوصول إليه، في الوقت الذي لا تزال الطائف تعيش في صدمة إثر اكتشاف مقتل الطفل أحمد الغامدي «أربعة أعوام» الذي شيع جثمانه، أمس، على يد والدة زوجته بعد بحث استمر تسعة أيام. وقال الملازم سليم الربيعي الناطق المكلف لشرطة الطائف إن مركز شرطة الفيصلية تلقى بلاغا، أمس الأول، عن تغيب الفتى. مشيرا إلى أنه تم التعميم عنه ولا يزال البحث جاريا. وعلمت «شمس» أن الفتى عبدالله السفياني أدى صلاة الفجر يوم السبت الماضي في جماعة المسجد في حي الفيصلية وحضر حلقة القرآن بالجامع الكبير وظل فيه حتى صلى الظهر ثم اختفى بعد ذلك. وقال إمام الجامع سلمان الثبيتي ل«شمس» إن عبدالله نشأ في رحاب حلقات القرآن وكان من المنتظر أن نحتفل نهاية هذا الصيف بحفظه القرآن كاملا كما وعدنا. مشيرا إلى أن أسرته تعيش أوقاتا عصيبة بعد اختفائه، خاصة بعد أن فشلوا في العثور على أي خيط قد يدلهم عليه.