أعلنت وزارة الخدمة المدنية تأجيل مفاضلة الوظائف غير التعليمية للرجال والنساء المتقدمين على برنامج «جدارة» التي كان مقررا لها أمس، إلى ما بعد شهر رمضان المبارك. وعلل المتحدث الرسمي للوزارة عبدالعزيز الخنين، تأجيل المفاضلة لإتاحة فرص التوظيف لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين والمواطنات خريجي هذا العام للتسجيل، إضافة إلى عدم استكمال تسجيل بيانات أكثر من 209 آلاف متقدمين ومتقدمات للبرنامج. وأوضح أن التأجيل يتيح فرصا أكثر نتيجة لتثبيت بعض المتقدمين والمتقدمات ممن يعملون حاليا على البنود المستهدفة بالأمر السامي الكريم رقم «1895/ م ب» وتاريخ 23/3/1432ه، وكذلك الأمر الملكي الكريم رقم «أ/91» وتاريخ 18/5/1432ه، إضافة إلى استكمال إجراءات إحداث وتخصيص الوظائف التي صدرت بها الأوامر الملكية الكريمة التي طلبت وزارة الخدمة المدنية من الجهات الحكومية تزويدها بها، إضافة إلى الوظائف الشاغرة حاليا. وبين الخنين أن الوزارة ستستمر بشغل ما يرد لها من وظائف من قوائم المفاضلة السابقة على قاعدة بياناتها، مهيبا بالمواطنين والمواطنات الراغبين في التقدم للوظائف العامة الذين لم يستكملوا إدخال بياناتهم في برنامج «جدارة» وعددهم أكثر من 209 آلاف مواطن ومواطنة، سرعة استكمالها ليتمكنوا من الدخول في المفاضلة التي تتطلب معلومات متكاملة من حيث التأهيل ومجال العمل والرغبات المكانية والخبرات التدريبية إن وجدت في موعد أقصاه 20 شعبان الجاري، مضيفا أن عدم استكمال البيانات يعد عدولا عن الرغبة في التوظيف، ويمكنهم التسجيل من جديد متى رغبوا، حيث البرنامج يستقبل على مدار العام. وأفاد بأنه سيتم الانتهاء من مطابقة بيانات المتقدمين للوظائف التعليمية الرجالية الأربعاء المقبل، يليها إعلان أسماء من سيوجهون لوزارة التربية والتعليم لإجراء المقابلة الشخصية حسب عدد الوظائف المخصصة لكل مرحلة ومادة التي تلقتها الوزارة من وزارة التربية والتعليم وما ستتلقاه وزارة الخدمة المدنية من وظائف تعليمية ومقراتها التي طلبت منها فور صدور إحداثها بالأمر الملكي الكريم رقم «أ/121» وتاريخ 2/7/1432ه، وسيتم إعلانها بعد انتهاء فترة المطابقة واستكمال إجراءات المفاضلة. وذكر الخنين أن الوزارة ستطلب من المتقدمات للوظائف التعليمية النسوية مطابقة بياناتهن بعد الانتهاء من إجراءات المتقدمين من الرجال، وأن التنسيق جار بين وزارتي الخدمة المدنية والتربية والتعليم، وسيتم إعلان أسمائهن ودعوتهن للمطابقة بموجب المعلومات التي أضفنها عبر موقع الوزارة على الإنترنت، وبقدر الوظائف التي سترد من وزارة التربية والتعليم محددا فيها التخصص والمقر.