أكد نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان بن رقوش، أن الجامعة فتحت المجال للمرأة للالتحاق ببرامجها العلمية في عدد من التخصصات المناسبة سعيا نحو التوسع في ترسيخ مفهوم الأمن الشامل الذي تتبناه، وتنفيذا لتوجيهات وزراء الداخلية العرب وبمتابعة دائمة من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي يتكون من نخبة من أصحاب الخبرة العلمية والأمنية من الدول العربية. وأوضح في حديث ل «شمس»، أن قبول السيدات في كلية الدراسات العليا ما زال مستمرا، وسينتهي في شهر رمضان المبارك المقبل «قبول السيدات في برامج الدراسات العليا بدأ منذ العام الماضي، وإن أي قبول أو نشاط في الجامعة يجب أن يشمل جميع الدول العربية دون استثناء، ولكن كل حسب ظرفه، وهناك أناس لديهم ظروف لا يستطيعون الحضور لإكمال الدراسة، لكن الدعوة والمنهجية وما يتعلق بأنشطة الجامعة موجهة للمجتمع العربي ككل». وذكر نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أنه تم قبول سيدات من دول عربية خلال العام الماضي، وخلال هذا العام الذي مازال فيه القبول مستمرا. وقال ابن رقوش إن جميع برامج الجامعة مفتوحة بالنسبة للرجال، عكس السيدات لأن الجامعة تشترط وجود محرم لأي طالبة يتم قبولها، مشيرا إلى أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية توجد بها خمس كليات ومركزان وجميع الأنشطة الموجودة فيها موجهة للدول العربية. وأكد أنه سيتم التوسع في منح الدرجات العلمية في مساقات أخرى حسب احتياجات ومتطلبات الحاجة الأمنية العربية، مشيرا إلى أن جميع القاعات الخاصة مهيأة لاستيعاب الطالبات ومجهزة بالوسائل التقنية المناسبة، كما سيتم التوسع في القاعات والمباني الخاصة بالنساء بمقر الجامعة الجديد خلال الأعوام المقبلة. وبين ابن رقوش أن الجامعة تعنى بتأصيل الفكر الأمني وتعميق صلته بحقول المعرفة الشرطية والشرعية والإدارية والاجتماعية انطلاقا من مفهومها للتنمية الشاملة ودوره في تحقيق التنمية المستدامة للأقطار العربية وللأمن الإنساني لمواطنيها. وأبان نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أن قسم العلوم الإدارية يمنح الماجستير في العلوم الإدارية، فيما يمنح قسم العلوم الاجتماعية الماجستير في العلوم «الاجتماعية، والإصلاح والتأهيل، والرعاية والصحة النفسية». وأضاف أن كلية علوم الأدلة الجنائية تمنح درجة الماجستير في المختبرات الجنائية والدبلوم في المختبرات الجنائية «تعنى الكلية بالتدريب التطبيقي والتأهيل العالي في مجال علوم الأدلة الجنائية وهي مهيأة بالأجهزة والمعدات الفنية الحديثة لمواكبة التطور المتلاحق في مجال تقنيات كشف الجريمة من خلال دراسة وتحليل الآثار المادية بكافة صورها ومختلف أشكالها وتباين طبيعتها، وهي معتمدة من هيئة الأممالمتحدة كمختبر إقليمي للأمم المتحدة في المنطقة» .