شكك عمر بن لادن في مقتل والده زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في غارة بباكستان، مايو الماضي، وحث حكومة هذا البلد على مساعدة أفراد العائلة المعتقلين هناك في الذهاب إلى حيث يريدون. وقال عمر في لقاء مع رويترز في العاصمة القطرية الدوحة إنه بات يشكك في موت والده بعدما قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عدم نشر صور الغارة. وأضاف «لماذا لم تنشر أمريكا الصور؟ إذا لم نر الصور، لا يمكن أن نكون متأكدين تماما». وشكك عمر أيضا فيما إذا كان والده عاش خمسة أعوام في المجمع الذي استهدفته الغارة، لكنه أكد أن شقيقه خالد قتل في الغارة بعد أن رأى صورته. وكان يوجد في المخبأ الذي استهدفته الغارة ثلاث من زوجات بن لادن وعدة أطفال. كما قال عمر إن كل أقاربه عدا شقيقته فاطمة وزوجها غادروا إيران التي كان فر إليها عدد من أبناء بن لادن مع إحدى زوجاته. وعمر رابع أكبر أبناء بن لادن، وقد انفصل عن والده في 2001، بعد أن عاش معه في أفغانستان خمس سنوات. وكان عمر تعهد بمقاضاة أوباما حول مصير والده وقال: «نحتفظ بحقنا كأولاد أسامة بن لادن بمتابعة تلك الجريمة عبر القضاء الأمريكي والدولي من أجل تحديد المصير الحقيقي لوالدنا المختفي».