شهدت محافظات صنعاء وتعز باليمن، أمس، مظاهرات تحت شعار «الإرادة الثورية»، في دلالة على استمرار «ثورة التغيير» حتى تحقيق مطالبها برحيل النظام والعمل على تشكيل مجلس انتقالي يضمن نقل السلطة، في حين احتشد موالون للرئيس علي عبدالله صالح في ساحة السبعين بالعاصمة. وخرجت في الحديدة مظاهرات مماثلة تطالب برحيل النظام وتشكيل مجلس انتقالي لتسليم السلطة، وذلك رغم الحصار المفروض على المدينة. وفي ساحة السبعين حيث احتشدت أعداد غفيرة من أنصار صالح، تمنى خطيب الجمعة سلامة الرئيس وعودته قريبا داعيا إلى التحلي بالحكمة والتعقل. وكان الموالون للرئيس صالح أعلنوا عزمهم على تسيير مظاهرة مليونية تحت اسم «جمعة حماة الوطن» بالتزامن من إقامة مظاهرات ومهرجانات خطابية في محافظات يمنية أخرى للتأكيد على «التمسك بالشرعية الدستورية ورفض العنف والفوضى». على صعيد آخر، أكدت متحدثة باسم الأممالمتحدة أن فريقا من المنظمة الدولية معنيا بحقوق الإنسان من ثلاثة أعضاء سيسافر إلى اليمن هذا الأسبوع في مهمة تمتد عشرة أيام لتقييم الوضع في البلاد بعد الاضطرابات المستمرة منذ أشهر.