قالت وكالة الطاقة الدولية، أمس، إن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي سيرتفع 13.6 % بين 2010 و2016 وإن معظم النمو سيأتي من رفع طاقة توليد الكهرباء. وبحسب تقديرات بلغ الطلب على الغاز في 2010 نحو 3284 مليار متر مكعب وقالت الوكالة إنها تتوقع أن يرتفع الطلب إلى نحو 3800 مليار متر مكعب بحلول 2016. وقالت الوكالة في تقرير أمس: «مازال توليد الكهرباء المحرك الرئيس لنمو الطلب على الغاز، وتفيد التقديرات بأن استهلاك القطاع زاد 5 % في 2010». وأضافت «مازالت توربينات الغاز والمصادر المتجددة للطاقة تهيمن على صورة الاستثمار في توليد الكهرباء في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية». وقال التقرير أيضا إن 2010 شهد أكبر نمو على الإطلاق في تجارة الغاز الطبيعي المسال بزيادة 25 % إلى 299 مليار متر مكعب، وكانت قطر المورد الأكبر. وأضافت المنظمة التي تقدم المشورة بشأن سياسة الطاقة إلى 28 دولة صناعية أنه من المنتظر أن تواصل تجارة الغاز الطبيعي المسال النمو بين 2011 و2016 مع بدء تشغيل مصانع جديدة. وقال التقرير «السنوات الخمس المقبلة ستشهد استمرارا لنمو تجارة الغاز الطبيعي المسال؛ إذ من المتوقع أن تضاف طاقة إنتاجية قدرها 80 مليار متر مكعب «أي ما يعادل 21 %» بحلول 2016». وأضاف أن من المتوقع نمو إمدادات الغاز المسال بمقدار الثلث بين 2010 و2016 لكن كثيرا من إمدادات الغاز المسال الجديدة جرى التعاقد عليها بالفعل خاصة مع اليابان والصين.