سئل النجم الكبير ماجد عبدالله سؤالا معينا، فأجاب إجابة محددة، دون أي مراوغة أو تضليل.. لكن الأصداء التالية حملت الكثير من التأويل والتفسيرات التي كان بعضها بحسن نية وبعضها على العكس تماما. الذين حاولوا الترويج لجحود ماجد (ومن بينهم مع الأسف الدكتور صالح بن ناصر الحمادي المتحامل دائما على الأسطورة) تجاهلوا أن ماجد شكر الأمير فيصل بن تركي على بادرته، وقدر كل الجهود، ثم أجاب على السؤال (المحدد) بأنه بالفعل لم يستلم شيئا من عوائد حفل الاعتزال باستثناء ما تنازل عنه اتحاد كرة القدم! بعض المحسوبين على رئيس النصر (ومنهم الزميل عبدالكريم الزامل) قالوا إن ماجد حصل على ملايين وهدايا، وتجاهلوا أن تلك تبرعات من محبيه الكثر ولا تعتبر عوائد، وهي تبرعات تحصل في أي وقت، أما الحديث عن أن الحفل لم يحقق أرباحا وأن تكلفته تساوي دخله؛ لهذا لم ينل صاحبه منه شيئا- فهذا يطرح أسئلة كثيرة ليس هذا مكانها ولا ظرفها. أيضا من قالوا إن التوقيت غير مناسب، أو إن توافقه زمنيا مع قضية عضو الشرف العمري، هو مخطط مقصود، يتجاهلون أن اللقاء الصحفي كان قبل نشره بعدة أسابيع وقبل خسائر النصر وإثارة موضوع إلتون. الخلاصة أن ماجد أجاب إجابة صريحة وصحيحة 100 %، ولم يطالب أحدا بقرش واحد ولم يشتك للإعلام أو يسئ لأحد، ما أساء بالفعل هو تلك الآراء المتجنية والتفسيرات العاطفية الظالمة التي سعت لصب الزيت على النار وإشعال الحرائق في البيت النصراوي، متظاهرة مرة بأنها مع ماجد، ومرة بأنها مع رئيس النصر.. بينما الحقيقة أنها مع تأجيج الوضع وتوسيع الفجوة!