أوضح وزير الصحة رئيس مجلس أمناء هيئة التخصصات الصحية الدكتور عبدالله الربيعة، أن تخرج 568 طبيبا وطبيبة يعطي صورة مستقبلية مشرقة لوجود كوادر صحية وطنية مؤهلة تأهيلا عاليا تساعد على تطوير مستوى الخدمات الصحية. وأكد خلال رعايته نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، حفل الهيئة السعودية للتخصصات السعودية بمناسبة تخريج الدفعة 14 والبالغة 568 طبيبا وطبيبة، وبعض الصيادلة الذين أنهوا متطلبات التخرج هذا العام وحصلوا على شهادة الاختصاص السعودية في 38 اختصاصا صحيا، أن الطبية السعودية أثبتت مكانتها على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وأصبحت تعد إحدى اللبنات المهمة في بناء القطاع الصحي بالمملكة. ونقل وزير الصحة تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للخريجين «شرفني وكلفني خادم الحرمين الشريفين بأن أنوب عنه في هذا الحفل، وحملني تهنئته للخريجين والخريجات بهذا النجاح والإنجاز خدمة للوطن». وأوضح أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للحفل تؤكد مدى اهتمامه بالتعليم والصحة وارتباط ذلك بعجلة التنمية التي تعيشها المملكة «القطاع الصحي وهو يعيش هذه الفرحة بتخريج 568 خريجا وخريجة من الكوارد الصحية في تخصصات دقيقة ومتنوعة يتطلع إلى أن تستمر مسيرة النمو والعطاء لتواكب التوسع والتطور الذي يعيشه هذا القطاع، ونحن نسعى بخطى حثيثة من خلال الخطط التي وضعت لنحقق الاكتفاء من الكوادر الوطنية المؤهلة في جميع التخصصات الصحية التي يحتاج إليها القطاع الصحي». وبين الربيعة أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أكدت التزامها بتطبيق المعايير العالمية لجودة مخرجات التعليم والتدريب الصحي، وكذلك الممارسة الصحية الآمنة ما يستوجب المحافظة عليها وتعاون الجميع على تطبيق أنظمة التسجيل والاعتماد والتقويم، مشيرا إلى أن وجود بين الخريجين والخريجات زملاء من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية يؤكد المستوى الذي حققه التعليم والتدريب الصحي الذي تعيشه المملكة.