أكد وزير الصحة رئيس مجلس أمناء هيئة التخصصات الصحية الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة، أن تخرج 568 طبيبا وطبيبة يعطي صورة مستقبلية مشرقة لوجود كوادر صحية وطنية مؤهلة تأهيلاً عالياً، تساعد على تطوير مستوى الخدمات الصحية، مشيراً إلى أن الطبيبة السعودية أثبتت مكانتها على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وتعد إحدى اللبنات المهمة في بناء القطاع الصحي بالمملكة. جاء ذلك خلال رعايته، أمس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفل تخريج أطباء وطبيبات وصيادلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالرياض. وقال: "كلفني خادم الحرمين الشريفين بأن أنوب عن مقامه في هذا الحفل، وحملني تهنئته للخريجين والخريجات بهذا النجاح والإنجاز خدمة للوطن"، موضحاً أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا الحفل تؤكد مدى اهتمامه بالتعليم والصحة وارتباط ذلك بعجلة التنمية التي تعيشها البلاد. وبيّن الربيعة، أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تؤكد التزامها بتطبيق المعايير العالمية لجودة مخرجات التعليم والتدريب الصحي، وكذلك الممارسة الصحية الآمنة مما يستوجب المحافظة عليها وتعاون الجميع على تطبيق أنظمة التسجيل والاعتماد والتقويم. وذكر أن من بين الخريجين والخريجات زملاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية، موضحاً أن هذا يؤكد المستوى الذي حققه التعليم والتدريب الصحي الذي تعيشه المملكة. وألقى الطبيب خالد بن إبراهيم آل إبراهيم كلمة الخريجين التي حث فيها زملاءه وزميلاته على بذل الجهد لمعالجة المرضى والعمل بجد واجتهاد لمواصلة التحصيل العلمي لما فيه تحسين الخدمة المقدمة وعكس الصورة الصحيحة لكل العاملين في هذا المجال الحيوي. وأوضح أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز الصائغ، أن الدفعة الرابعةَ عشرةَ تشمل 568 من الأطباءِ وأطباءِ الأسنانِ والصيادلةِ الحاصلينَ على شهادةِ الاختصاص ِالسعوديةِ، منهم 361 من الرجالِ و 207 من النساءِ، ومن بينِهم 43 من خريجي الدبلومات الطبِية المختلفة، ليبلغ العددُ مُنذُ إنشاءِ الهيئةِ 3611 خريجاً وخريجةً في 38 تخصصاً صحياً.