أكد معالي وزير الصحة رئيس مجلس امناء هيئة التخصصات الصحية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الطبيبة السعودية أثبتت مكانتها على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وبلاشك تعد إحدى اللبنات الهامة في بناء القطاع الصحي بالمملكة، مشيرا الى أن تخرج 568 طبيبا وطبيبة في هذا الوطن الغالي تعطي صورة مستقبلية مشرقة لوجود كوادر صحية وطنية مؤهلة تأهيلاً عالياً، تساعد على تطوير مستوى الخدمات الصحية. جاء ذلك خلال رعايته نيابة عن خادم الحرمين الشريفين حفل تخريج أطباء وطبيبات وصيادلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالرياض عصر أمس . وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم بدأت مسيرة الخريجين، وألقى الطبيب خالد بن ابراهيم آل ابراهيم كلمة الخريجين قائلاً إنه لشرف كبير لي ولزملائي الخريجين والخريجات أن نحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين حفلنا هذا. مشيراً إلى أن الدفعة الرابعة عشرة من خريجي شهادة الاختصاص السعودية لتدل دلالة كبيرة على مدى الإمكانات المقدمة من وطننا الغالي لرفعة أبنائه وبناته ثم ألقى أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز الصائغ كلمة رفع فيها أسمى عباراتِ الشكر ِ لمقامِ خادمِ الحرمينِ حَفِظه اللهُ على تَفَضُلهِ برعايةِ حَفلنا هذا ، مؤكداً بأن هذه الرعاية الكريمة تُجسّدُ الدعمَ السخيُ الذي يحظى بهِ القطاع ُالصحي ُمن لدن حكومتهِ الرشيدةُ و تَشريفاً لكلِ المنتمينَ للقطاعِ الصحي ِ بشكلٍ عامٍ وللهيئةِ السعوديةِ للتخصصات الصحيةِ بشكلٍ خاص. وقال اننا نَشّهدُ اليوم إنجازاً يَعكِسُ حَجم هذا التقدمِ الهائلِ في أحدِ مجالاتِ الحياةِ الهامة وهو المجالُ الصحيُ حيثُ تحتفلُ الهيئةُ السعوديةُ للتخصصاتِ الصحيةِ بتخريجِ الدفعةِ الرابعةَ عشرةَ من الأطباءِ وأطباءِ الأسنانِ والصيادلةِ الحاصلينَ على شهادةِ الاختصاص ِالسعوديةِ والبالغ عددهم (568) طبيباً وصيدلانياً منهم ( 361 ) خريجاً من الرجالِ و ( 207) خريجةً من النساءِ ومن بينِ الخريجينَ ( 43 ) من خريجي الدبلومِات الطبِية المختلفة ليبلغ العددُ مُنذُ إنشاءِ الهيئةِ ( 3611 ) خريجاً وخريجةً في (38 ) إختصاصاً صحياً اكتسب َالخِرّيجِونَ بذلك الكثيرُ من العلومِ والمهاراتِ لينضموا لمن سبقهم من زُملاَئهم لِيُشَاركِوهُم خِدمةَ دِينِهم ثُم َملَيكِهمِ ووطَنهم . عقب ذلك ألقى وزير الصحة د. الربيعة كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين، وقال لقد شرفني وكلفني خادم الحرمين بأن أنوب عن مقامه الكريم أدام الله عزه في هذا الحفل الكريم وحملني تهنئته للخريجين والخريجات بهذا النجاح والانجاز خدمة للوطن. وأوضح أن رعاية خادم الحرمين لهذا الحفل لتؤكد مدى اهتمامه حفظه الله بالتعليم والصحة وارتباط ذلك بعجلة التنمية التي تعيشها هذه البلاد الطاهرة بتوفيق من الله، ثم بالسياسة الحكيمة التي تبنتها حكومتنا الرشيدة وكذلك بسواعد وجهود ابنائها وبناتها الاوفياء. وأشار معاليه في كلمته إن القطاع الصحي وهو يعيش هذه الفرحة بتخريج "568" خريجاً وخريجة من الكوارد الصحية في تخصصات دقيقة ومتنوعة يتطلع إلى أن تستمر مسيرة النمو والعطاء لتواكب التوسع والتطور الذي يعيشه هذا القطاع في بلادنا الغالية، ونحن نسعى بخطى حثيثة من خلال الخطط التي وضعت لنحقق بإذن الله الاكتفاء من الكوادر الوطنية المؤهلة في جميع التخصصات الصحية التي يحتاج إليها القطاع الصحي، تلك الكوارد التي تمثل الاستثمار الحقيقي لهذا الوطن. وبيّن أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وهي تشارككم بهجة هذا الانجاز تعيش أسعد لحظاتها، وهي بذلك تؤكد التزامها بتطبيق المعايير العالمية لجودة مخرجات التعليم والتدريب الصحي، وكذلك الممارسة الصحية الآمنة مما يستوجب المحافظة عليها وتعاون الجميع على تطبيق أنظمة التسجيل والاعتماد والتقويم. وذكر أن من بين الخريجين والخريجات زملاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية الشقيقة وهذا ما يسعدنا، وهو ما يؤكد المستوى الذي حققه التعليم والتدريب الصحي الذي تعيشه مملكتنا الحبيبة مملكة الانسانية. عقب ذلك قام معالي وزير الصحة بتكريم الأمناء السابقين للهيئة ثم تكريم الحاصلين على مراتب الشرف الأولى من الخريجين ، ثم قدم د. الصائغ درعا لراعي الحفل عقب ذلك التقطت الصور الجماعية مع الخريجين... راعي الحفل في لقطة مع الخريجين