كشف فريق عمل حملة «كفاية إحراج» عن انتقاله إلى مرحلة جديدة، بعد أن صدر، أمس الأول، قرار قصر العمل في محال بيع المستلزمات النسائية على النساء، حيث سيتم إطلاق حملة جديدة تحت شعار «انتهى الإحراج» وهي بمثابة دعم لهذا القرار الذي سيطبق خلال شهر من اعتماده. وذكرت رئيسة حملة «كفاية إحراج» فاطمة قاروب أن القرار رفع من شأن المرأة السعودية، وهو تاج على رؤوس كافة نساء المجتمع السعودي، وأسدل الستار على دور الحملة التي كانت تطالب بتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية الخاصة، فيما كان بداية لإطلاق حملة جديدة بعنوان «انتهى الإحراج»، والتي سيكون لها دور في التفاعل مع القرار بتأهيل وتدريب النساء لعمليات التوظيف، بالتعاون مع رجال الأعمال والشركات والمؤسسات الملزمة بتأنيث تلك المحال، والتأهيل والتدريب والتوظيف والمتابعة على رأس العمل. وثمنت الجهود الكبيرة لفريق عمل الحملة، ومجموعة نواف بيك البريدية، وكافة المواقع الإلكترونية التي تفاعلت مع الحملة والجهات والوسائل الإعلامية التي دعمت الحملة. من جهته أشار نواف الحميدان مؤسس مجموعة نواف بيك البريدية الراعي الرسمي الإلكتروني للحملة إلى أن المجموعة غطت الحملة عن طريق النشر الإلكتروني لمواقع الإنترنت المختلفة والمرتبطة آليا بالمجموعة، كما خاطبت مجتمع معلمي ومعلمات السعودية عبر الرسائل القصيرة، وكان لذلك صدى كبير في المجتمع السعودي، والمجتمعات المجاورة. وكانت حملة «كفاية إحراج» انطلقت في العاشر من أكتوبر 2010، وبدأت في خطواتها الجادة نحو الحث على تفعيل قرار تأنيث المحال النسائية وتوفير فرص عمل للسيدات، ونجحت في إقناع بعض كبار التجار والمستثمرين في العمل على تأنيث المحال النسائية، كما تضامنت معها عدد من الجهات الحكومية، والمؤسسات والشركات. كما حظيت الحملة منذ انطلاقتها بردود فعل مؤيدة واسعة على مستوى الدول العربية المجاورة، كما تفاعلت مختلف مناطق السعودية ومحافظاتها مع الحملة وأيدتها بشكل كبير، حيث جاءت مدينة الرياض في المركز الأول بنسبة 44 %، تلتها جدة، مكةالمكرمة، الدمام ثم بقية المدن الأخرى .