كشفت دراسة أعدتها منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسيف أن نحو 16.6 مليون طفل في العالم فقدوا أحد آبائهم أو الاثنين معا في عام 2010 بسبب مرض الأيدز رغم تقدم الحملة العالمية لمكافحة المرض الذي أودى بحياة أكثر من 25 مليونا في العقود الثلاثة الماضية. وذكرت أن معظم الأطفال وعددهم 14.9 مليون طفل ينتمون إلى دول شبه الصحراء الإفريقية. ويضطر الأطفال الذين يعانون من فيروس نقص المناعة المكتسب «إتش.أي.في» المسبب للأيدز إلى مواجهة تحديات جسيمة مثل رعاية الأقارب المرضى وصدمة فقدان الوالدين ومشكلات صحية واقتصادية. وقالت المنظمة إن العائلات الأشد فقرا هي الأكثر عرضة للإصابة بمرض الأيدز ويمكن للمرض أن يحدث تأثيرات اقتصادية ضخمة على تلك العائلات.