إنه حفظ جثث الموتى بواسطة مواد كيميائية، فيحافظ جسم الإنسان على مظهره؛ ويبدو كأنه حي، عند تسجيته في مكان عام قبل إجراء مراسم الدفن. وتعد المومياء المصرية من أفضل الأمثلة على التحنيط. ذكر هيرودوت بعض الطرق، ومن هنا استطعنا اكتشاف سر التحنيط، وطرقه كالتالي: 1 استخراج المخ من الجمجمة بالشفط عن طريق الأنف باستعمال الأزميل والمطرقة للقطع من خلال الجدار الأنفي وبعد ذلك يسحب المخ من خلال فتحة الأنف بسنارة محماة ومعقوفة واستخراج أحشاء الجسد كلها ما عدا القلب، . 2 يُملى تجويف الصدر والبطن بمحلول النطرون ولفائف الكتان المشبعة بالراتنج والعطور. 3 تجفيف الجسد بوضعه في ملح النطرون الجاف لاستخراج كل ذرة مياه موجودة في. 4 طلاء الجثة براتنج سائل لسد جميع مسامات البشرة وحتى يكون عازلا للرطوبة. 5 في أحد المراحل المتقدمة من الدولة الحديثة تم وضع الرمال تحت الجلد بينه وبين طبقة العضلات عن طريق فتحات في مختلف أنحاء الجثة وبذلك لكي تبدو الأطراف ممتلئة ولا يظهر عليها أي ترهل في الجلد. 6 استخدام شمع العسل لإغلاق الأنف والعينين والفم وشق البطن. 7 تلوين الشفاه والخدود بمستحضرات تجميل. 8 لف المومياء بأربطة كتانية كثيرة قد تبلغ مئات الأمتار مدهونة بالراتنج يتم تلوينها بأكسيد الحديد الأحمر «المغرة الحمراء» بينها شمع العسل باعتبارها مادة لاصقة في آخر 70 يوما التي تتم فيها عملية التحنيط.