نصر هذه الأيام.. نصر المُنسقين الذين تصفق لهم الجماهير بداية وتدافع عن أي انتقاد موجه لهم وعند الهزائم تنخفض حدة التصفيق لدرجة الشتيمة ومعاودة ما كان منهيا عنه بل وأعنف.. لقد قلناها وكررناها النصر لن يعود بالرجيع ومنتهي الأداء فنيا.. إنه النصر يا راجل! نصر.. تجد في إدارته الوعود تلو الوعود وإذا جد أمر العصر وحان موعد تسجيل الأجانب تجد موضة «السيديات» و«اللقطات» واجتماعات من ليس لهم باع بالأمور الفنية وفي ثوان «الصفقة تمت» والكل نال نصيبه الظاهر والباطن والمعلوم والمجهول.. إنه النصر يا راجل! نصر أجانبه ودفاعه ما عدا هوساوي لو تم تنسيقهم فلن يجدوا لهم مكانا في الفيصلي أو حتى الحزم.. إنه النصر يا راجل! نصر في لحظة «مزاج» أو لحظة «عناد» كان القرار الغريب بتسريح «إيدير» والمبرر الأغرب هو أن النصر قادر على جلب الأفضل فهو كان «خرارة» أهداف بينما القادم «ماكين» كان السد الدفاعي الذي لا قبله ولا بعده.. إنه النصر يا راجل! نصر ظلمته الصافرة ولكن ظلم إدارته كان أعنف وأقسى ولعل بقاء بعض الأجانب ما يُؤكد شيئا من هذا الظلم..! نصر غادر رئيسه للعلاج – اللهم أعده سالما معافى – بينما بعثة الفريق غادرت لإيران وستغادر لها مجددا دون رئيس أو نائب رئيس والسبب معلوم معلوم.. إنه النصر يا راجل! نصر ما زال البعض يلقي باللائمة على الأسطورة ماجد عبدالله في مُبرراته لعدم قبوله الإشراف على الفريق كرويا رغم وجاهة مبرراته.. وبين حين وحين نكتشف أن ما تحاشاه ماجد حدث وبسببه حدث الخلل.. إنه النصر يا راجل! نصر نقول فيه الأخطاء كذا وكذا فيرد أولئك الذين يعتقدون أنهم العاشقون الوحيدون للنصر بأن «نصر كحيلان» وصلنا معه لثالث الدوري ومعه كانت الصفقات.. «يا سلام» وهل قلنا لا هنا؟ أو هل نصمت لأجل ثالث العام أو لأجل الصفقات؟ حسنا هذا العام النصر خامسا وصفقات الأجانب صفر.. ما رأيكم؟ إنه النصر يا راجل! نصر كانت تتأمل الجماهير أن تراه أحسن فريق بالدوري وليس في آسيا وإذا بالنهاية تكتب أحسن فريق له صداقة مع الخمسة وأحسن فريق يهزم في جدة.. أرجوكم ارحمونا.. فالبعض تخطى لديه المرض العضوي إلى المرض النفسي. خاتمة المشوار طويل يا أبا تركي.. فهل أنت قادر عليه..؟ وهل من معك تجده قادرا على مُساعدتك أم لا..؟ إن كان بالنفي أو التردد فالتنحي أفضل بل ألزم.