يلحق ممثلا الوطن فريقا الشباب والاتحاد بنظيريهما النصر والهلال ويفتتحان مشوارهما في منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم اليوم من خلال دوري المجموعات؛ حيث سيشد فريق الشباب رحاله لملاقاة مستضيفه الريان القطري وسط ظروف صعبة، وفي جدة يلاقي فريق الاتحاد ضيفه العنيد فريق بيروزي الإيراني. الريان القطري x الشباب السعودي يشد فريق الشباب رحاله لملاقاة مستضيفه فريق الريان القطري وذلك على ملعب أحمد بن علي وعند الساعة السادسة مساء، وسط ظروف صعبة على الشبابيين الذين يفتقدون العديد من الأوراق المهمة كان آخرها إصابة محترفه الحسن كيتا ولاعبه الشاب فهد حمد ما سيجبر مدربه أنزو هيكتور على المحاولة بالخروج بنتيجة إيجابية وهو يلعب بعيدا عن أرضه وجماهيره أمام فريق يعد متكامل الصفوف خرج للتو منتصرا على الخور بقذيفة تاباتا، فلذا سيلجأ إلى إغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي الريان وعدم منحهم حرية بناء الهجمات مع تعطيل قوة خصمه المتمثلة في وسطه بقيادة تاباتا وفابيو سيزار وعدم تمكينهم من إطلاق قذائفهم وخاصة تاباتا والذي يجيد التسديد من مسافات بعيدة وتنفيذ الكرات الثابتة ببراعة، وسيعتمد على الهجمات المرتدة السريعة والكرات الساقطة خلف المدافعين لاستغلال سرعة ومهارة الشمراني والسلطان لخلخلة الدفاع واستثمار الفرص، فمن المتوقع أن يتبع هيكتور طريقة 4/2/2/2 بحضور وليد عبدالله في الحراسة وأمامه حسن معاذ وتفاريس ومساعد ندا وعبدالله الشهيل، وأمامهم عبدالملك الخيبري وعمر الغامدي الذين يقف أمامهما علي عطيف وكماتشو وفي المقدمة ناصر الشمراني وفيصل السلطان والذي تقع على عاتقهما استغلال الفرص المتاحة. في المقابل لن يجد مدرب الريان باولو أتوري بدا من العمل الجاد لتحقيق الفوز مستغلا الظروف الصعبة التي يعانيها خصمه في ظل الغيابات الكثيرة في صفوفه مقابل تكامل عناصره، إضافة إلى لعبه داخل قواعده وأمام جماهيره، ولكن ما يقلقه هو سلبية خط هجومه وخاصة محترفه أيتمار، فمن المتوقع أن يعتمد على طريقة 4/2/3/1 بحضور الهاجري في حراسة المرمى وأمامه دفاع مكون من ناجي وتشويونق ومورا ومشعل مبارك، وأمامهم أغوما ومفتاح، وأمامهما حامد إسماعيل وفابيو سيزار وتاباتا وفي المقدمة أيتمار، وسيبدأ اللقاء ضاغطا على الشباب في محاولة لإحراز هدف مبكر، وقبل أن يتخذ لاعبو الشباب مواقعهم معتمدا على تحركات مهاجمه البرازيلي أيتمار التي تسهم في فتح ثغرات في دفاعات الخصم رغم سلبيته التهديفية وقوة خط وسطه وانطلاقات مشعل مبارك وحامد إسماعيل الجانبية الخطرة. الاتحاد السعودي x بيروزي الإيراني وعلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة وعند الساعة الثامنة والثلث يخوض فريق الاتحاد لقاء مهما أمام ضيفه فريق بيروزي الإيراني، لقاء يتوقع له الإثارة والقوة والندية بين الطرفين. ويسعى مدرب فريق الاتحاد توني أوليفيرا لتحقيق الفوز مستثمرا عاملي الأرض والجماهير، لما لإضافة النقاط كاملة من أهمية قصوى لإعلان انطلاقة فريقه الجادة في طريق المنافسة، فلذا سيرمي بكامل أوراقه لتحقيق مراده ومراد جماهير الكرة السعودية التي ستتابع اللقاء، وفي نفس الوقت يدرك قوة وخبرة خصمه في المنازلات الآسيوية، إضافة لتوافر عناصر فيه قادرة على صناعة الفارق، فمن المتوقع أن يتبع طريقة 4/2/2/2 بحضور مبروك زايد في الحراسة وأمامه باولو جورج وأسامة المولد ورضا تكر وصالح الصقري، وأمامهم سعود كريري ومناف أبو شقير محاور دفاعية، وأمامهما محمد نور ونونو أسيس وفي المقدمة نايف هزازي وزياية، وسيطالب هذه المجموعة باللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي كمجموعة واحدة مع مراقبة لاعبي بيروزي بصرامة وعدم منحهم حرية الحركة وبناء الهجمات أو التسديدات بعيدة المدى مع الاعتماد على اللعب السريع من لمسة واحدة لاستغلال بطء لاعبي بيروزي، وكثرة تدوير الكرة بين لاعبيه لإخراج لاعبي بيروزي من مواقعهم ثم مفاجأتهم بالانقضاض الهجومي السريع لاستثمار الفراغات الخلفية في صفوفهم مع تنويع الهجمات وخاصة عن طريق الأطراف لفتح الثغرات في الدفاع المقابل والتسديد من خارج المنطقة، وسيبقى بجانبه حديد والرهيب والراشد ومنتشري للجوء إليهم عند الضرورة. في الجانب الآخر سيسعى مدرب الفريق الإيراني علي دائي للخروج من موقعة جدة بنتيجة إيجابية رغم لعبه بعيدا عن قواعده مستثمرا وجود عناصر لديه تمتلك الخبرة والقدرة على جلب نقاط المقابلة لرصيد فريقهم ممثلة في لاعبي الوسط محمد نواري القادر على صناعة اللعب وإحراز الأهداف، وكذلك البرازيلي تيفو، كما يملك مهاجمين يستطيعون استثمار أشباه الفرص كالهداف هادي نوروزي وربزي وهاشربان، ولعل ما يشغل باله افتقاده لواحد من أهم أوراقه متمثلة في لاعبه أرفي بداعي الإصابة، ولكنه سيطالب لاعبيه بالبداية الهادئة لامتصاص الحماس الاتحادي المتوقع وإقفال الطرق المؤدية لمرمى فريقه والاعتماد على الكرات الطويلة والساقطة خلف المدافعين .