تعرفون اللقاءات اللي تصير صدفة احيانا بين اثنين علاقاتهم سطحية ببعض، وطبعا في هالحالة يرتفع سهم المجاملة الى اعلى حد ممكن، لأن الاثنين عارفين ان الوقت ما كان مناسب لهاللقاء في هالوقت بالذات، واي واحد فيهم عنده شغل يبي يخلصه والا مصلحة يبي يحصلها، لكن في النهاية للأتيكيت كلمته! تخيل نفسك في هالموقف، طبعا ما في أي موضوع مشترك بينكم، فبالتالي ما راح يكون لك مخرج غير السؤال الأزلي «كيف الجو معاك هاليومين» وطبعا انت بتسأل هالسؤال وآخر همك تعرف وش انطباع ابو الشباب اللي بيجلس يعطيك من هالتنظير عن هالمرحلة من السنة وتقلب الفصول والعواصف والغبار وهلم جرا. السؤال الأزلي الثاني «وش الجديد» وهالسؤال بالذات ما اذكر انه انطرح على أحد بدون ما يقول «أبد لا جديد» واحيانا يسوي ذيب ويقال له قلبها على خويه «الجديد عندك انت» واذا جاك من النوع المتفلسف يقول «لا جديد تحت الشمس».. لا والله منتب عاقل يا أدونيس، طيب الشمس لها علاقة بتقلب الفصول اللي فوق؟.. زين بالله دور في الظل منا والا منا يمكن تلقى لك شي! انا من هالمنبر اطالب أي اثنين ما عندهم سالفة، يختصرونها وياخذونها من قاصرها بدل ما يجلسون الاثنين يناقشون النشرة الجوية في اوقات غلط واماكن غلط.. يا خوي عادي..سلم وامش!