فيه كم رواية طلع لهن صيت عقﺐ ترشيحهن لجايزة بوكر، اﷲ يكفينا شر لعﺐ البوكر، ولاحد يفهم غلط؛ لانه مجر د تشا بة ا سما ء بين اسم الجايزة و لعبة ا لميسر ا ﷲ يخسها ويقطع دابرها من الدنيا لن ماوراها ا لا ا لمخا سير، بس الغرب له طلعات غريبة عجيبة ومدهورين العالم وراهم. من ضمن هالروايات اللي ترشحت للجايزة رواية اسمها تغريدة البجعة، لشا ب مصر ي ا سمه مكاوي سعيد، اخونا مكاوي يبي يسوي زي الناس الفالحين و يعمل نفسه و ا د فا هم با لمجتمع الخليقي (ق =ج)، في مشهد من الرواية يتفلسف اخونا مكاوي ويقولون ان واحد من ابطال الرواية مسافر مع خويه على طريق في المنطقة الشرقية وهم ماشين وقفت السيارات وتقفل الشارع، ولما راحوا يشوفون وش السالفة لقوا راعي سيارة صدم واحد من القرود المنتشرة بكثرة على يمين ويسار الطريق، وان زعيم القرود جاء وصافح اللي كان ماسك المرور وواقف على الحادث. واول ما تقرﺃ هالسالفة اللي القصد منها انه يعجﺐ القراء اللي يكرهوننا ترجع تقرﺃ من جديد يمكن ان الخطأ من عندك تلاقي ان مكاوي داج ولاعنده عند جدتي. والشي اللي يمغص بطنك اكثر ان هالمشهد يضحك عليه ابطال الرواية بزعم انهم ناس هاي وحنا بدو ما عندنا سالفة. واقص ذراعي ان كان مكاوي قد