بدأت في العاصمة المصرية القاهرة، أمس، مباحثات بين حركة فتح برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة رئيس وفدها في حوار القاهرة وحركة حماس برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس الحركة بمشاركة مصرية لوضع آليات المصالحة الفلسطينية بشكل فوري خاصة تشكيل الحكومة من كفاءات ومستقلين. ونفى الأحمد وجود قرار بتسلم الرئيس محمود عباس منصب رئيس الحكومة واختيار إسماعيل هنية نائبا له في غزة وسلام فياض نائبا له في الضفة. وقال إن «هذا يخالف ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وهو تشكيل حكومة مستقلة من كفاءات وطنية. وسيتم تشكيل الحكومة بالتوافق بين جميع الفصائل الفلسطينية». من جهة أخرى، قرر جهاز الكسب غير المشروع في مصر إخلاء سبيل رئيس مجلس الشعب السابق أحمد فتحي سرور بكفالة قدرها 100 ألف جنيه «نحو 17 ألف دولار» علي ذمة التحقيقات التي يجريها معه الجهاز حول تضخم ثروته، وذلك ما لم يكن مطلوبا على ذمة قضية أخرى. يذكر أن سرور محبوس على ذمة التحقيق في واقعة الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير في الثاني من فبراير الماضي، والمعروفة إعلاميا باسم «موقعة الجمل». وقامت سلطات الأمن المصرية بمطار القاهرة بتشديد إجراءات تأمين مكتب شركة طيران العال الإسرائيلية طوال 24 ساعة لمنع أية محاولات لاستهدافه بعد المظاهرات التي حاولت اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، أمس، الأول.