يستخدم كثير من الناس مواقع الشبكات الاجتماعية للتواصل مع الأصدقاء، ثم تصبح جزءا من حياته اليومية يستقطع لها وقتا يزداد تدريجيا مع مرور الأيام إلى أن يتحول الأمر إلى إدمان يصعب التخلص منه. ولتشخيص هذه الحالة المتفشية، يحدد موقع Thinkstock بعض العلامات التي تظهر على «المدمنين» وتختلف حدتها بين فرد وآخر: 1 - التحقق الدائم من التحديثات على الشبكة الاجتماعية على مدار اليوم بغض النظر عن المكان والزمان، فمن الطبيعي أن تتحقق من المستجدات بضع مرات في اليوم، لكن أن يتم التحقق أثناء الذهاب الى العمل أو المدرسة وبعد الوصول مباشرة وتستمر في استراق اللحظات باستمرار فهذا أمر آخر. 2 - التغريد عوضا عن الاستمتاع، إذا حضرت إحدى الحفلات والندوات ووجدت نفسك منهمكا في نقل ما يدور حولك إلى الإنترنت عوضا عن معايشة ومتابعة مجريات الأمور، فحتما أنت مصاب بداء «التوترة» الذي سيحرمك من تقدير تلك اللحظات وعيشها بالطريقة المألوفة. 3 - الشعور بالقلق أو الاكتئاب أو العصبية أو جميعها معا: وهي أبرز العلامات الدالة على الإدمان، فإذا تملكتك هذه المشاعر وقت انقطاع الإنترنت أو في حال عدم تمكنك من تفقد تحديثات الشبكة، فلابد أن تبدأ فورا في علاج إدمانك. 4 - امتلاك عدد مذهل وكبير من الأصدقاء في «فيس بوك» لكنك فعليا لا تعرف إلا القليل منهم، فتذكر الأصدقاء في «فيس بوك» مسابقة للتأكد من خطورة الحالة! 5 - تعدد حساباتك في مختلف الشبكات الاجتماعية دون الحاجة إليها: فهناك شبكات للتواصل مع زملاء المهنة والدراسة وأخرى للتواصل مع الأصدقاء والأهل، وبحسب نوع كل شبكة ستختلف طريقة التواصل، كما أن بعضها تغني عن استخدام الآخر، لذا إن وجدت نفسك تملك عدة حسابات غير مستغلة فهي بلا جدوى وستظهرك بصورة مهزوزة أمام متابعيك. كيف يمكن التغلب على إدمان الشبكات الاجتماعية؟ - امتنع عن دخول الإنترنت لحظة وصولك للمنزل لمدة ساعة على الأقل، وواصل زيادة وقت الامتناع ببطء حتى تتمكن من الحصول على أطول وقت تبقى فيه بعيدا عن الشبكة. - حدد وقتا خاصا لمتابعة تحديثات الشبكات الاجتماعية وتوزيعها على مدار اليوم. تحقق مثلا كل ثلاث ساعات أو خصص 15 دقيقة لتفقد التحديثات، على أن يكون ذلك قبل الذهاب إلى العمل ثم مرة أخرى أثناء الاستراحة أو فترة ما بعد الظهر وأخيرا في المساء أو قبل النوم. - استعن بالتطبيقات والبرامج التي تعمل على تنظيم وجلب التحديثات فهي ستمنحك فرصة المتابعة واختصار الوقت، كما ستساعدك من الحد من الإدمان.