يغادر الفنان محمد عبده، صباح اليوم، مستشفى باتشات بالعاصمة الفرنسية باريس بعد خضوعه للعناية الطبية لأكثر من أسبوعين إثر تعرضه لثلاث جلطات متتالية أثناء قدومه إلى فرنسا في زيارة عائلية. وينتقل فنان العرب بصحبة عائلته والمقربين له اليوم إلى مدينة دوفيل التي تقع على المحيط الأطلسي، شمال شرقي باريس وتبعد «190 كم» عن باريس، بعد أن منحه الجهاز الطبي الضوء الأخضر للانتقال إلى هناك نظرا إلى تحسن حالته الصحية، وسيقضي في دوفيل قرابة الثلاثة أسابيع قبل السفر إلى لوس أنجليس الأمريكية حيث يستكمل فترة النقاهة هناك. وشهدت الأيام الماضية تحسنا كبيرا في صحة محمد عبده الذي لزم السرير الأبيض، وحظي بعناية طبية خاصة، وتلقى مئات الاتصالات من شخصيات بارزة، كما بث مدير أعماله الملحن أحمد الفهد خلال الفترة الماضية تطمينات لجمهوره حول الوضع الصحي لفنان العرب الذي تلتف حوله عائلته في باريس إلى جانب عدد من المقربين له الذين قصدوا باريس للاطمئنان على صحته. وكان محمد عبده علق جميع نشاطاته الفنية خلال الفترة المقبلة، ويتوقع ألا يكون له أي حضور فني حتى نهاية العام الجاري. يشار إلى أن فنان العرب كان ألمح قبل خمسة أعوام عندما سئل في مؤتمر صحفي حول سر النشاط الفني والحركة الدؤوبة التي يقوم بها والحضور في جميع المناسبات والفعاليات الفنية، فأجاب حينها بأنه يريد الاستفادة من حضوره بكامل لياقته وصحته في ذلك التوقيت، وقال: «أعمل هذا الآن لأنني على يقين بأنه مع تقدم السن لن أكون حاضرا بنفس النشاط ونفس الحيوية»