اقتربت أزمة خريجات المكتبات والمعلومات اللاتي لم يتم تعيين أي منهن منذ 2002 حتى الآن، بعد صدور تعميم رسمي يلزم بتعيين معلمات اللغة العربية على وظائف معلمات مكتبات وأمينات مراكز مصادر التعلم، وأكد الممثل والمنسق الأعلى للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في المملكة المحامي بدر الروقي محامي الخريجات ل«شمس» أن اجتماعات عقدت خلال الفترة الماضية مع كبار المسؤولين لإيجاد حلول جذرية لمعاناة المئات من الخريجات، موضحا أنه التقى رئيس الديوان الملكي خالد التويجري الذي أفاده بوجود ملف كامل ومفصل عن القضية التي أشار إلى حلها في القريب العاجل. كما أوضح الروقي أن مجلس الشورى أبدى تفاعلا كبيرا مع الأزمة، حيث تواصل مع لجنة حقوق الإنسان والعرائض في المجلس، ممثلة في رئيس اللجنة الدكتور مشعل العلي، حيث تابعت اللجنة تفاصيل وملابسات القضية، ووعدت ببحثها وإيجاد حلول عاجلة لها في القريب العاجل. وعبرت المتحدثة الرسمية عن خريجات المكتبات ياسمين الحربي عن تفاؤلها في إيجاد مخرج من الأزمة التي تعيشها الخريجات، وقالت: «بالرغم من المعاناة التي تجاوزت عشرة أعوام نتيجة التعميم الصادر في 2002 إلا أننا نشعر بأن المشكلة في طريقها إلى الحل».