توقع محامي خريجات المكتبات والمعلومات بدر بن فرحان الروقي صدور قرار ينهي أزمتهن خلال وقتٍ قريب على خلفية اجتماع عقد في مجلس الشورى للنظر في قضيتهن.ونقل الروقي في بيان صحافي عقب اجتماعه مع أعضاء لجنة حقوق الإنسان والعرائض في مجلس الشورى بشرى رئيس اللجنة الدكتور مشعل العلي عن النهاية القريبة لمعاناة خريجات الكليات المتوسطة والمكتبات مع التوظيف، إلا أن العلي استدرك بأن هناك أموراً إجرائية لا بد من أن تأخذ وقتها. وفي تطور جديد على قضيتهن التي تسبب تعميم صدر عام 1422 بحرمانهن من التوظيف على وظائف معلمات المكتبات، وأمينات مراكز مصادر التعلم، وإسناد هذه الوظائف إلى معلمات اللغة العربية، قال الروقي إنه عقد اجتماعاً خاصاً مع مسؤول رفيع المستوى، للحديث عن قضيتهم، وتوضيح النقاط المهمة في الموضوع، إضافةً إلى التواصل مع لجنة الحقوق والعرائض في مجلس الشورى لوضع حدٍ لمعاناتهن. وأضاف الروقي أنه وجد ملفاً كاملاً ومفصلاً عن قضيتهن على مكتب التويجري، وما أبداه من اهتمام لمعانات الخريجات، ومناقشته لعددٍ من المسؤولين التربويين في الاجتماع بهذا الخصوص تحديداً. وأشار محامي الخريجات والممثل والمنسق الأعلى للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في السعودية، إلى أنه تواصل مع لجنة حقوق الإنسان والعرائض في مجلس الشورى بمتابعةٍ مباشرة من رئيس اللجنة الدكتور مشعل العلي، الذي أبدى اهتماماً ملحوظاً في وضع حل لهذه المشكلة. وقالت المتحدثة باسم خريجات المكتبات ياسمين الحربي إنه «على رغم المعاناة التي تجاوزت 10 سنوات على الخريجات نتيجة التعميم الصادر عام 1422بتكليف معلمات اللغة العربية بتدريس مادة المكتبة، ومخالفة ضوابط تكليف شاغلي الوظائف التعليمية بالنسبة لأمينات مركز مصادر التعلم وما تسبب به من أثر بالغ في معاناة خريجات المكتبات والمعلومات، إلا أننا في هذه المرحلة بالذات نشعر بتفاؤل كبير بدنو حل هذه المشكلة، خصوصاً إذا نظرنا إلى الاهتمام الكبير بحل كل المشكلات العالقة التي تخص المواطنين والمواطنات، كما حدث مع خريجات كليات معاهد المعلمات، ومعلمات محو الأمية». وأضافت: «نرجو كخريجات اختصاص المكتبات الاهتمام بتخصص المكتبة الذي يقوم أولاً على حفظ المعلومات وأرشفتها وإعادة تصديرها مرة أخرى بما يخدم العملية التعليمية والبحثية، ويطور من أداء المكتبات في السعودية والتي توقفت عند النموذج الراقي مكتبة الملك فهد الوطنية ولم تتجاوزها للأسف».