أفرزت قضية خريجات المكتبات والمعلومات اللاتي يجلسن على رصيف انتظار التوظيف منذ عشر سنوات إضاءات جديدة تتمثل في اقتراب فرصة توظيفهن. وكانت هذه الفئة من الخريجات بانتظار توظيفهن على وظائف معلمات مكتبات وأمينات مركز مصادر التعلم، لكن أسندت هذه الوظائف إلى معلمات اللغة العربية وإلى غير المتخصصات من المعلمات. وكشفت ل«عكاظ» المتحدثة الرسمية عن خريجات المكتبات ياسمين الحربي: رغم المعاناة التي تجاوزت العشر سنوات على خريجات المكتبات نتيجة التعميم الصادر عام 1422بتكليف معلمات اللغة العربية تدريس مادة المكتبة، ومخالفة ضوابط تكليف شاغلي الوظائف التعليمية بالنسبة لأمينات مركز مصادر التعلم، وما سببه ذلك من اثر بالغ في معاناة الخريجات، إلا أننا في هذه المرحلة نشعر بتفاؤل كبير بدنو حل لهذه المشكلة، خصوصا إذا نظرنا للاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين بحل كل المشكلات العالقة في ما يخص المواطنين والشواهد كثيرة، كل ما نرجوه هو الاهتمام بتخصص المكتبات والمعلومات بصفته القائم الأول على حفظ المعلومات وأرشفتها بما يخدم العملية التعليمية والبحثية ويطور من أداء المكتبات في المملكة، والأهم من ذلك أن إعطاء المكتبات والمعلومات فرصة إدارتها من متخصصات سيساعد في تطويرها ويساهم في توفير فرص عمل تتجاوز 5 آلاف في مراكز مصادر التعلم، ونحن على ثقة بعدالة والدنا خادم الحرمين وبأن عطاءه سيشملنا لينهي معاناة الخريجات. وفي سياق الموضوع، قال الدكتور مشعل العلي رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض في مجلس الشورى السعودي انه ترد إلى لجنة حقوق الإنسان والعرائض في مجلس الشورى قضايا كثيرة، مؤكدا تفاؤله بوضع حلول جذرية قريبا لمشكلة خريجات المكتبات والمعلومات إلا أن هناك نواحي إجرائية لا بد أن تأخذ وقتها.