ودع نجم المنتخب السعودي وفريق نادي الاتفاق في جيلي الثمانينيات والتسعينيات الميلادية السابق عبدالله صالح الملاعب في عرس رياضي كبير احتضنه ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام بحضور العديد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية. وقوبل اللاعب بعاصفة كبيرة من التصفيق من قِبل الجماهير الاتفاقية والزملكاوية التي حضرت لتشاركه اعتزاله لحظة دخوله الملعب، حيث ارتدى الرقم «2» المفضل لديه والذي شارك فيه مع ناديه والمنتخب، قبل أن يتوجه إلى منتصف الملعب وهو محاط بأبنائه وبعض من أطفال جمعية «بناء» لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، حيث حيا الجميع ثم تقدم إلى الجماهير المصرية والتي حيته بعبارة «تعال.. يا صالح»، ثم التف للجماهير الاتفاقية التي حيته أيضا على إيقاع الطبول. بعد ذلك توجه إلى المنصة الرئيسية للحفل حيث حيا الجميع مرة أخرى ثم قدمت له بعض الهدايا التذكارية من بعض زملائه اللاعبين الذين حضروا كضيوف شرف أمثال الدوليين السابقين صالح النعيمة وجمال محمد وسعيد العويران وصالح الداود. وجمعت مباراة الاعتزال، فريقي الاتفاق المطعم بنجوم الكرة السعودية السابقين والمحليين أمثال يوسف الثنيان ومحمد الدعيع، وحمد الدبيخي، ومحمد نور، وعبدالرحمن القحطاني، ومالك معاذ ضد فريق الزمالك المصري ولعب الاتفاق المباراة بالطقم القديم الذي تميز به أيام البطولات، حيث شارك اللاعب المحتفى به في ربع الساعة الأولى من المباراة قبل أن يتم استبداله باللاعب الواعد مبارك وجدي «ابن مدافع القادسية السابق وجدي مبارك»، ووجد اللاعب تحية كبيرة من لاعبي الفريقين قبل خروجه من الملعب. وقد صفق الجمهور الحاضر للثنيان والدعيع اللذين أمتعا بفنياتهما الكبيرة لحظة استبدالهما عند الدقيقة «22». وكان خليل الزياني قد اكتفى بوضع التشكيل النهائي للمباراة وترك المهمة للمدرب يوسف الزواوي.