أفهم كما يفهم الجميع أن العمل المتكامل لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقاس بمباراة واحدة أو مباراتين أو حتى ثلاث مباريات، وهذا التذكير موجه للمشجع النصراوي المهتم بشؤون ناديه، كي لا يقع فريسة في «براثن» أصحاب «تصفيات الحسابات الشخصية»!! بداية فهذا الموضوع - ولكي أقطع الطريق على أصحاب النظرة الضيقة - ليس مجالا لكي أستعرض فيه برداء المحاماة الأسود حتى أدافع عن «أشخاص» فما يهمني هو توضيح قيمة العمل ونوعيته لمن يريد أن يجعل الصورة سوداء قاتمة!! وهنا أحب أن أذكر الجميع أن «بعض» من يحمل حاليا لواء «النياح» من الإعلاميين أو محللي الأستديوهات الرياضية سواء كانوا «إداريين» أو «فنيين» سابقين يذكر التاريخ أن الجماهير النصراوية قد طالبت بإبعادهم خارج أسوار النادي في يوم من الأيام، والمضحك أن «كبيرهم» قد كان متواجدا كعامل في النادي أثناء ما كان الفريق يعاني قبل أكثر من موسم في المناطق الخلفية للدوري!!.. ومع هذا وبكل «برودة دم» أرى الدبلجة من قبله عندما يقوم بالتمثيل أمام الكاميرات بأن الدم يفور من دمه حمية وغيرة على حال الفريق النصراوي!! الذي دخل دوري أبطال آسيا ونافس في جولات عديدة في الدوري ما بين الثاني والثالث عندما غادر حياض الفريق!!.. قد أقبل أن أستمع للنقد من المشجع العادي!! ولكن من تلك «الفئة» فكلا وألف كلا.. فالتاريخ لا ينسى!! وفعلا «عجب عجاب»!!.. عموما فليس هذا «لب» ما سأتطرق له في ثنايا هذا المقال!! صحيح أن إدارة النصر الحالية هي التي جلبت أفضل اللاعبين المحليين، وصحيح أنها قد ارتقت بعمل الفئات السنية بوجود الداعم وأيضا الإداري المثالي خالد الرشيدان؛ ولكن في مقابل ذلك أقول إنك يا إدارة النصر تتحملين كل ما يحدث للفريق بسبب «تسليمكم» أمركم لمبدأ «ما يطلبه المشاهدون» بمدرب ضعيف شخصية «يبي يعيش»، مدرب يتخبط في إدخال وإخراج اللاعبين في التشكيلة حتى استطاع زعزعة بقايا الثقة التي عادت أيام بدايات زينجا والتي كان الفريق يعود في الغالب في الشوط الثاني، وراجعوا إحصائيات دقائق لعب الحارثي والسهلاوي وريان وسعود حمود والقحطاني على سبيل المثال لا الحصر!! سأتوقف هنا، فلي في الغد بقية، بإذن الله.