أوصى المشاركون في أعمال المؤتمر والمعرض التقني السعودي السادس الذي نظمته المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بضرورة أن يكون خريجو مؤسسات التدريب التقني قادرين على الإسهام في زيادة الإنتاجية بسوق العمل والتفاعل على المستوى العالمي. وأكدوا حاجة سوق العمل المحلية إلى خريجين مؤهلين، وأنه يسعى للاستفادة من التطورات الاقتصادية والتقنية، مضيفين أن ذلك يفرض على مؤسسات التدريب التقني والمهني التجاوب مع هذه التغيرات لرفع كفاءة التدريب النوعي وتطوير مهارات العاملين بما يتناسب مع احتياجات السوق من القوى العاملة المؤهلة والقادرة على التنافس لرفع الكفاءة الإنتاجية للمنشأة. من جهته، شدد نائب محافظ المؤسسة لتدريب البنين الدكتور حمد العقلا، على ضرورة اختيار المدربين بشكل جيد في مؤسسات التدريب التقني، مشيرا إلى أهمية تطوير المدربين في مؤسسات التدريب التقني عموما لكي يصبحوا قادرين على إقناع متدربيهم. وطالب العقلا بأن يكون هناك نظام مرن يسهل التواصل بين المدربين والإدارة العليا، وأوصى بأن تتابع المؤسسة النجاحات العالمية في هذا المجال وتستفيد منها وتكيفها بما يناسب طبيعة المملكة.