من حق رئيس نادي الشباب خالد البلطان أن يتباهى بأن عدد بطولات ناديه قد وصلت إلى 34 بطولة سواء كانت رسمية أو ودية أسوة بالكبار أصحاب الإنجازات، فالليث الشبابي أصبح طرفا ثابتا في معادلة البطولات طوال ال20 عاما الأخيرة وهي سنوات كافية لجعله رقما صعبا وثابتا لينهي مقولة الأربعة الكبار بعد أن أصبحوا خمسة أو حتى ستة، حيث لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوز ناد كالاتفاق له صولات وجولات وصاحب الأولية في جلب الألقاب الخارجية لخزانة الإنجازات السعودية، إلا أن حديثه سيفتح باب الجدل من جديد حول حقيقة الرقم الذي ذكره خاصة أنه ذكر أن فريقه تقدم للمركز الرابع في ترتيب البطولات بمعنى أن أحد الأربعة الكبار فقد مركزه لصالح ناديه. البلطان قال باعتزاز شديد بعد تتويج فريقه الأولمبي بكأس دوري الأمير فيصل بن فهد «دائما وأبدا يثبت نادي الشباب أنه منبع للبطولات وأرض خصبة لها، وسيستمر في حصد الذهب سنة بعد سنة، بإذن الله، وكما هو معلوم أن هذه هي البطولة الثانية لنا هذا الموسم بعد تحقيقنا لبطولة النخبة الدولية، حيث أصبح رصيدنا الرسمي من البطولات ال23، في حين وصل العدد الكلي إلى 34 في حالة أحصينا جميع البطولات». وعما إذا كانت ال23 بطولة معتمدة لدى الاتحاد السعودي وخاصة بطولة النخبة قال البلطان «نعم بكل تأكيد ال23 بطولة جميعها معتمدة من الاتحاد السعودي بما فيها كأس النخبة الدولية، وبهذا العدد الرسمي من البطولات احتل الشباب المركز الرابع ولن أترك الليث حتى يصبح في مركز متقدم بجمع البطولات، والحمد لله أن سبعا من بطولاتنا تحققت إبان فترة رئاستي للنادي». وحتى لا يقلل أحد من شأن البطولة الجديدة قال «البطولة التي حققها أولمبي الشباب غالية وكبيرة وهي ضمانة للمستقبل، وتعني لي الشيء الكثير، حيث إنها بعثت الطمأنينة لي على المستقبل الشبابي، وقد ضممنا ثمانية لاعبين من الأولمبي ليحلوا محل آخرين في الفريق الأول». حديث البلطان عن الإحلال حمل رسالة تهديد واضحة للاعبي الفريق الأول ونجومه الذين خذلوه رغم كل ما بذله لأجلهم ولأجل أن يصبح الفريق قادرا على المقارعة، إلا أن النتائج السابقة جاءت على غير ما يشتهي محبو الفريق ومرور شباب الأولمبي للفريق الأول يعني أن هناك تصفية قادمة سيكون المعيار فيها البقاء للأصلح .