اعتبرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن احتجاجات «الجمعة العظيمة» في سورية أكدت أن الرئيس بشار الأسد اقترب من نهايته المحتومة، كما عبرت ومعها صحيفة يديعوت أحرونوت عن اعتقادهما بأن أمريكا وإسرائيل يتنازعهما الحنق على الأسد وفي الوقت نفسه الخوف من تداعيات سقوطه. وفي مقال كتبه عوديد جرانوت، اعتبرت معاريف أن الأسد بدا فاقدا للسيطرة وشبه ضائع في ذلك اليوم الذي شهد سقوط أكثر من 100 قتيل في أكثر الأيام عنفا منذ اندلاع الاحتجاجات. ورأى الكاتب أن هذا اليوم كان مفصليا لدى الطرفين، فالمتظاهرون طالبوا للمرة الأولى بسقوط النظام بعد أن كانت مطالبهم تقتصر على الإصلاح والحرية، والنظام.