تواصل أمس توافد المواطنين على المراكز الانتخابية لتسجيل أسمائهم؛ استعدادا لانطلاقة انتخابات المجالس البلدية. وحذرت اللجنة العامة للانتخابات البلدية، العاملين في المراكز الانتخابية والموظفين المساندين في اللجان، من إثارة أي نقاشات مع الناخبين أو المرشحين أو وكلائهم أثناء التسجيل في سجلات قيد الناخبين. ونبهت على منع إلصاق أو توزيع مواد دعائية داخل المراكز، أو على حوائطه الخارجية أو أي نقاش يأخذ الطابع الدعائي. التزام الحيادية وطالبت اللجنة العاملين بالالتزام بالحيادية والمصداقية داخل وخارج المراكز، والعمل على تسيير عملية قيد الناخبين بشفافية متناهية وتطبيق أقصى غايات الوضوح في ذلك. وأكدت اللجنة على العاملين في المراكز اتباع الدقة في استكمال إجراءات قيد الناخبين. وأوضحت أنه في حال عدم قبول طلب قيد المواطن كناخب لعدم توفر الشروط المطلوبة على المسؤول عن التسجيل تتم تعبئة نموذج خصص لهذا الغرض، ويوقع عليه ويعتمد من رئيس اللجنة، ويختم بختم المركز، ويسلم المواطن أصل النموذج وتبقى صورة من هذا النموذج في مركز الانتخاب، وحذرت ألا يتم التصادم معه في حالة عدم قناعته، إنما تستكمل إجراءات التسجيل له مع التوضيح أن أسباب منع تقييده في قيد الناخبين ناتج عن أسباب عدة؛ إما أنه لم يحضر بطاقة الهوية الوطنية، أو اتضح بأنه أحد العسكريين العاملين حاليا أو أن عمره لم يبلغ 21 عاما في يوم الاقتراع. أحقية الاعتراض ومنحت اللجنة أحقية الاعتراض لأي ناخب على قيد ناخب آخر اتضح له عدم توفر أي من شروط الناخب المقرة نظاما، كما أن تكرار قيد الناخب في الدورة الانتخابية الحالية بين أكثر من مركز في الدائرة الواحدة أو بين دائرة وأخرى ستؤدي إلى إبعاد اسم الناخب من قيد الناخبين ولن يتمكن من التصويت يوم الاقتراع. وأبانت اللجنة العامة أن الفصل في الطعون الانتخابية حددت لها لجنة مستقلة ترتبط تنظيميا بوزير الشؤون البلدية والقروية، تعمل على النظر في جميع الطعون والمخالفات الانتخابية خلال المدة المحددة لذلك، والتحقق منها والفصل فيها، وإبلاغ ما تصدره من قرارات إلى اللجنة المحلية للانتخابات لتنفيذها وإبلاغ ذوي الشأن بها وإعداد التقرير النهائي عن أعمال اللجنة وما اتخذته من قرارات ورفعه لوزير الشؤون البلدية والقروية، وأداء أي مهام أخرى تدخل في نطاق اختصاصها. انتخابات العاصمة سجل مركز الحائر الانتخابي ضمن نطاق الدائرة السابعة جنوبي الرياض عدد صفر من المسجلين في اليوم الأول لقيد الناخبين، فيما كان عدد المسجلين في المركز الانتخابي رقم 44 الواقع في خيمة الأمانة في الملز 17 ناخبا، وبلغ عدد المسجلين على مستوى مدينة الرياض 239 ناخبا فقط. وبرر أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات في الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، أن الحكم على أعداد المتقدمين للانتخابات بأنه متواضع وقليل يعد حكما سابقا لأوانه، قائلا إن «إصدار الأحكام يكون بعد انتهاء 27 يوما المحددة لتسجيل الناخبين في المراكز الانتخابية». وأبدى ابن عياف تفاؤله بالعملية الانتخابية بغض النظر عما قدمته المجالس البلدية والأعضاء، قائلا «تظل الانتدخابات بحد ذاتها تجربة حديثة على المملكة، ولكن فكرة ومبدأ وجود الانتخابات وأن المواطن يدلي بصوته ووجود مرشحين؛ هذا هو النجاح الأساسي فيها وهذا ما يدعونا للتفاؤل». من جهته، أوضح رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية في الرياض المهندس عبدالرحمن الزنيدي، أن اجتماع لجنة الانتخابات المحلية استعرض ما تم تنفيذه في انتخابات مدينة الرياض من أعمال ومهمات اللجان، ونتائج اليوم الأول من الانتخابات في المراكز الانتخابية، وما نفذ في انتخابات محافظات منطقة الرياض. وبين المهندس الزنيدي، أنه تم تقديم عرض عن الخدمات الإلكترونية في الانتخابات البلدية، إذ استعرض رئيس لجنة الخدمات الالكترونية المهندس عبد الرحمن الحميدي (موقع الانتخابات) الذي يمكن الوصول له عن طريق موقع أمانة منطقة الرياض، لافتا إلى أنه تم شرح الخدمات التي يقدمها موقع الانتخابات لزواره من أخبار وخدمات الكترونية وتوثيقية للانتخابات في مدينة الرياض. وعن أعداد الناخبين المسجلين لليوم الأول من بدء انطلاق الانتخابات في مدينة الرياض أشار المهندس الزنيدي إلى أن الإقبال المتواضع الذي شهدته الانتخابات البلدية في بدايتها متوقع وذلك نظرا لتسجيل الكثير منهم في انتخابات الدورة الأولى. من جهة أخرى، أفاد عضو اللجنة التنفيذية لمحافظات منطقة الرياض المهندس عبدالله العسكر، أن عدد المراكز في منطقة الرياض بلغ 69 مركزا انتخابيا ضمن 47 دائرة انتخابية، مضيفا أن الإقبال كان جيدا، حيث بلغ عدد المسجلين في قيد الناخبين 1026 ناخبا، مشيرا إلى أن الإقبال في المحافظات من الناخبين يأتي لاهتمام مواطني المحافظات بالمجالس البلدية.