تنطلق، صباح اليوم، فعاليات ملتقى الإعلام الاقتصادي الذي تنظمه غرفة الرياض تحت شعار «دور الإعلام الاقتصادي في معالجة قضايا التنمية» برعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة. ومشاركة 26 شخصية إعلامية واقتصادية. ويناقش نخبة من المسؤولين الحكوميين والخبراء الاقتصاديين والأكاديميين والشخصيات الإعلامية البارزة وعدد من رجال الأعمال، تشخيص دور الإعلام الاقتصادي في معالجة قضايا التنمية، لإبراز الجوانب الإيجابية التي قدمها وسبل معالجة التقصير وما يلحقه من سلبيات قد تؤثر على دعم الاقتصاد الوطني إعلاميا. ويشهد الملتقى في اليوم الأول ثلاث جلسات، حيث ستكون الجلسة الأولى عنوانها «دور الإعلام في معالجة أزمة الإسكان»، وسيتم التركيز خلال الجلسة -التي برئاسة حمد الشويعر ومشاركة وزارة الإسكان وإبراهيم السعيدان وخالد الربيش- على مدى تفاعل الإعلام مع تداعيات تلك الأزمة وتأثيراتها على الواقع الاجتماعي. وتتناول الجلسة الثانية محور «الواقع الإعلامي للمؤشرات الاقتصادية ومؤشرات السلع» ويشارك فيها الأستاذ: مهنا المهنا والدكتور محمد الجديد والدكتور عبدالحميد السليمان، ويتم خلالها تناول أهمية المؤشرات الموثوقة والصادرة من جهات معنية في تعزيز الشفافية ورصد الواقع وفق مؤشرات دقيقة، ويدير الجلسة إحسان بوحليقة. وفي الجلسة الثالثة التي يديرها قصي البدران يتناول المشاركون «دور الإعلام في تعزيز فرص العمل للمرأة» ويشارك فيها كل من الدكتورة عائشة نتو والدكتورة نعيمة الغنام وماجدة السويح، حيث يسلط المشاركون فيها الضوء حول دور الإعلام المحلي في توسيع نطاق توظيف المرأة السعودية وتسهيل بيئة العمل لديها في ميادين القطاع الخاص، خصوصا في ظل بروز مؤشرات واقعية حول وجود معدلات بطالة في صفوف المرأة السعودية في ظل تزايد معدلات تخريج الكوادر النسوية من الجامعات السعودية في سوق عمل لا تتجاوب بشكل جيد معهن. ويشهد اليوم الثاني للملتقى عقد ثلاث جلسات، حيث تتناول في الجلسة الأولى قضية «إسهام الجامعات الجديدة في تنمية اقتصاديات مناطقها» وستكون الجلسة برئاسة أحمد العيسى، ومشاركة د. أحمد السيف من جامعة حائل، وخالد سليمان الراجحي، ود. عبدالله صادق دحلان، ويتقصى المشاركون في الجلسة الدور الذي تسهم به الجامعات ذات النشأة الحديثة في دفع مؤشرات التنمية الاقتصادية في المناطق التي تحتضنها، وهو ما يترجم مفهوم التنمية المتوازنة خصوصا إذا كانت تلك المناطق تقع خارج المناطق الأكثر نشاطا من حيث بيئة الأعمال مثل الرياضوجدة والشرقية. أما في الجلسة الثانية فسيتم طرح قضية «التناول الإعلامي لدور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص» وستكون الجلسة برئاسة حسين العذل، وبمشاركة عبدالله العثيم وعبدالله المقيرن والدكتور عبدالعزيز المقوشي ومحمد عبدالعزيز الربيعة، ويتناول المشاركون دور الإعلام في تشجيع وإشاعة ثقافة المسؤولية الاجتماعية في دوائر القطاع الخاص، التي أخذت في الاتساع والانتشار في الأعوام الأخيرة. وسيكون عنوان الجلسة الأخيرة «اتجاهات النشر الصحفي وعلاقتها في القضايا الاقتصادية» برئاسة جاسر الجاسر ومحمد التونسي وفهد العجلان والدكتور عبدالله الرفاعي وقبول الهاجري.