النصر لن يبتعد كثيرا.. رددها الكثيرون من المهتمين بهذا الفريق والمتابعين بعد أن تابعوا مباراة النصر والسد وقد استشهدوا بأن غالبية أهداف الفريق كانت من كرات ثابتة أو تسديدات بعيدة ليست فيها أي جمل هجومية تكتيكية، وقد تحسروا كثيرا أن فريقا بكل هذه القيمة الفنية خاصة الهجومية لا يوجد خلفه مدرب يستطيع توظيف عناصر الفريق بكل انضباطية، فالفريق يعيش في «فوضى» فنية جسدها المدرب في تغييراته لمراكز اللاعبين خاصة إبراهيم غالب ثم قام بإعادته لمركزه في الشوط الثاني «ترى ماذا كان يعمل في أسبوع ما قبل المباراة؟»، وهل بعد ذلك سنقتنع بأن قراءته قبل أي مباراة ستكون منطقية في المستقبل؟ فهو يتحمل وبنسبة كبيرة ما يحصل في الفريق ولن أبعد المسؤولية عمن أحضره وما زال يسانده حتى الآن! فالفريق يا سادة ومن خلال تحركات اللاعبين وعدم التزامهم بمراكزهم وروحهم وحماسهم وقتاليتهم دلالة واضحة على ضعف شخصية المدرب وعدم قدرته على التحكم بالنجوم التي في الفريق! وجميعنا نتذكر طيب الذكر والتر زينجا وكيف كان الفريق خاصة من ناحية الالتزام التكتيكي والانضباط الخططي للفريق؟ فقط قارنوا من ناحية الالتزام! وهنا أوجه الحديث للإدارة وللاعبين فأنتم تحملون الخبرة الكافية لتحفيز أنفسكم، وإن لم ترفعوا من «إحساسكم» بالمسؤولية وقيمة الشعار الذي تحملونه وأيضا «حياءكم» من كمية الجماهير العاشقة المتحمسة التي سبق «وأن ضرب بها المثل رئيس نادي الهلال لجماهير ناديه وأنهم يجب أن يقتدوا بهم في مساندتها لكم»، فلن تبتعدوا كثيرا! الكرة في مرمى «مسؤوليتكم» تجاه ناديكم وتجاه جماهيركم «وترى الإحساس نعمة»، ودليلي على ذلك شاهدوا الشوط الأول من مباراة السد وشاهدوا أواخر الشوط الثاني! ما تغير هو «الإحساس» وهو أمر بين «حناياكم».. أقول هذا الكلام وأسحبه على جميع الفرق السعودية ومنها الشباب الذي خسر من فريق إماراتي درجة أولى وأيضا الهلال الذي كاد يتجرعها أمام الفريق الإماراتي الآخر.. الإحساس نعمة «حسوا» في جماهيركم! • بالبووووز : • لعبة إعلامية «قديمة» لمحاولة ضرب علاقة الحارثي بناديه، والنادي باللاعب، وبالتالي عمل انقسام بين الجماهير ما بين مساند للاعب أو النادي! وللأسف انطلت على الأغلبية!