من حقي أن أوجه تحذيرا للمدرب النصراوي «دراجان» في حال قيامه بإشراك اللاعب إبراهيم غالب في مركز الظهير الأيمن لغياب اللاعب أحمد الدوخي..! فالفرصة باتت متاحة للمدرب النصراوي في الاستعانة باللاعب أحمد عباس الذي أتوقع له -بعد مشيئة الله- نجاحا في هذا المركز.. فإبراهيم غالب لعب من قبل في هذا المركز فترات أثناء قيادة المدرب «باوزا» للفريق ولم يظهر بشكل يحتم تكرار التجربة..! جرب يا «دراجان» الاستعانة به فالمقومات لديه تتلاءم مع متطلبات هذا المركز من ناحية قطع الكرات والالتحام والعودة السريعة، بل الأهم صناعة الكرات العرضية..! هنا لا أقلل بأي شكل من الأشكال من نجومية المبدع إبراهيم غالب الذي أتمنى ألا نخسره في تجارب لا سيما أنه يؤدي بإبداع لافت في مركز المحور..! وفي حال مشاركة أحمد عباس ظهيرا أيمن يكون في خانة المحور الثنائي إبراهيم غالب وبيتري..! مع أمنيتي في رؤية ريان بلال مشاركا وعدم رؤيتي ل «ماكين» مهما تطلب الأمر.. فكل مباراة للنصر يكون الخوف من أدائه.. ومباراة النصر والسد لا تحتمل خيارات فخيارها الأول والأخير خروج النصر ظافرا بالثلاث نقاط ولا بد أن يكون هذا الإحساس لدى لاعبي النصر ولا غيره..! أختم هنا في إشارة أكتبها على استحياء وهي الأمل وكل الأمل في جمهور النصر ولا غير في أن يملأ الملعب حضورا ودعما.. نعم كانت الصدمة في الأجانب ونعم كانت الصدمة في أداء بعض اللاعبين ونعم كانت الصدمة في خسارة الفريق لمواجهات في الدوري.. كان من المفترض خروجه فيها بانتصار لكن هو التحسر الذي يعيد مزيدا من الإحباط..! وهنا لا بد من التوقف عن التحسر والحضور مساء الثلاثاء.. وما يكتبه الله سبحانه وتعالى هو الحق..! من تحت الباب • نعم رفعت كأس ولي العهد.. رفعت بجودة اختياره للأجانب وبهروب «رادوي» من الشطب لمرتين متتاليتين..! وفي النهاية هو الحظ قرين ل«أبوقرن..!» • مخرج مباراة النهائي ظلم جمهور الوحدة كثيرا في تغافله عن إظهار كثافته منذ بداية المباراة..!